دروس الموسيقى للأطفال في الخيام.. تعزيز للثقة بالنفس


عرف الناس منذ القدم اهمية الموسيقى في حياة الشعوب فهي في راي ارسطو تساعد على تحرير النفوس من الانفعالات العنيفة ،وهي قادرة على صنع رجال شجعان في راي افلاطون،كما راى الرازي ان الموسيقى تساعد على تخفيف الالم ،والآن يوجد مدارس تسمع الموسيقى للاطفال وهم أجنة ،ويعتبرون ان دقات قلب الام هو اول ايقاع يسمعه الطفل مما ينشىء اول رابط بين الطفل وامه .لتكمل الام بعدها بترانيم النوم واناشيد الاطفال ،فالموسيقى تحيط بنا في حركة ايقاع من حفيف الاشجار الى زقزقة العصافير وخرير الجداول في سيمفونية طبيعية تهدىء النفوس القلقة وتبعث الراحة في سامعهيا،وتمتد الموسيقى الى عاداتنا اليومية ان كان في البيت او العمل والكل يعلم اهمية الموسيقى في الحروب كما الاديان فالقرآن يقرأ ترتيلا والكنائس تقدس وحتى تخرج موسيقيين ففي فرحنا او حزننا نلجا الى الموسيقى ولقد عرف الاولون اهميتها واستخدموها في كل المجالات واثبتت الدراسات الحديثة على اهمية الموسيقى للاطفال فهي تهذيب النفوس وتنمي احساسهم بالجمال وتشير الاحصاءات الى الاطفال الذين تعلموا الموسيقى تميزوا عن اقرانهم في التعلم وتذوق الجمال وتعزيز ثقتهم بالنفس كما تنمي الموسيقى تركيبتهم النفسية وتساعدهم في تنمية الادراك الحسي والقدرة على الملاحظة والابداع ويعزز قدراته الذهنية ويجعله يقبل على الدراسة .

بدورنا نريد ان نشكر الاهل الذين تجاوبوا في تسجيل اولادهم بصف الموسيقى فهو ان دل على شيء انما يدل على ادراك الاهل لاحتياجات اطفالهم واكتشاف مواهبهم منذ الصغر والعمل على انشاء جيل مهذب ومتربي وموهوب ويساعد في صقل شخصيته تمهيدا لمشاركته في المجتمع الكبير .

كما اريد ان اشكر السية منى كامل مرقص على تلبية حاجتنا الى صف الموسيقى ورعايتها لهذه الدورة والاستاذ انيس والطلاب الذين تجاوبوا معنا على امل تخريج اول دفعة في نهاية هذا العام ..

واخيرا اريد ان اشكر القيمين على موقع الخيام الألكتروني الذين يحرصون على نشر كل انشطة الجمعية على موقع بلدتنا.










تعليقات: