أحلام برسم التحقيق

وفاء محمد علي ابو عباس: الطموحات تبقى حلما وامنية حتى تصبح هدفاً نسعى لتحقيقه
وفاء محمد علي ابو عباس: الطموحات تبقى حلما وامنية حتى تصبح هدفاً نسعى لتحقيقه


لكل منا احلام وطموحات، نتمنى يوما ما ان تكون حقيقية. وستبقى حلما وامنيه

حتى تصبح هدفا نسعى لتحقيقه.

فهناك فرق بين من يصنع حلما ومن يسعى ليكون حقيقة.

ان الاحلام مجرد خربشات على ورق وكلام فى الهواء الطلق. ولا فائدة منها ان لم نحولها الى اهداف مرسومة واضحة نتجه اليها بخطوات ثابتة وخطط مدروسة ..فالتاجيل والمماطلة في تنفيد المطلوب هو اكثر الامراض خطورة في المجتمع. لعله يعاني منها الكتير وخاصة شباب هذا العصر فهناك من يتخلى عن تحقيق اهداف مهمة فى حياته كالبحث عن وظيفة مناسبة او تطوير شخصيته ببرامج معينة او دراسة ولربما زواج ..

فهم يهربون من حاضرهم ليتفاجاوا بعدها بتراكم المهام. حتى اذا فاتهم القطار

لم ينفعهم ندمهم.... فالذي يؤجل ويماطل يضيع كتير من الفرص المهمة.

اصبح البعض للاسف يدمن التأجيل ويشعر بالسعادة عندما يؤجل امرا يقلقله.

ولكن هذه السعادة مؤقتة ولانه يتضخم بعد ذلك الامر اذا ما تمت مواجهة في نفس الوقت .

فهذا السلوك يخفى وراءه الخوف من الاقدام لنقص القدرات .

علينا جميعا ان نتخلص من هذا العائق (التأجيل) بحجه الاعذار والحجج الواهيه

علينا ان نفوم بتنظيم اعمالنا بجدول مهام يومي حتى لا يتأاخر تنفيذها.. علينا ان نسعى لتحقيقه فورا بالعمل للوصول الى النجاح بتحقيق احلامنا ...

وبالفعل وراء كل نجاح اراده قويه يحكمها صاحبها بحسن التخطيط والتدبير ..

نتمنى لشباب اليوم تحقيق احلامهم بالعمل والارادة والتصميم بعيدا عن

التأجيل وان لا تبقى احلامهم برسم التحقيق ...

* وفاء محمد علي ابو عباس / عمان

تعليقات: