جوزيف حرب وانسي الحاج: ميراث يحيا في صدور المحبين‎

جوزيف حرب وانسي الحاج.. حسم المرض معركته في شباط وحصل على الغنيمة في جسدين نحيلين
جوزيف حرب وانسي الحاج.. حسم المرض معركته في شباط وحصل على الغنيمة في جسدين نحيلين


لقد حسم المرض معركته في شباط وحصل على الغنيمة في جسدين نحيلين تركا خلفهما ميراثاً من الشعر الذي يحيا في صدوركل المحبين.

في غضون اسبوع واحد خلال شهر شباط 2014 فقدت ساحة الكلمة اللبنانية فارسين ترجلا. لم يكن خافيا الوجع الذي كان يسري في مفاصل الكاتب انسي الحاج فجعله يبدع في ترتيب حياته الادبية بشكل منتظم ومنسق، وتسبب هذا له في شق الطريق الاقصر للشهرة والمجد الادبي الذي بقي يلازمه الى ما قبل وبعد وفاته، اما الكاتب والشاعر جوزيف حرب فقد منح الشعر اللبناني المعاصر اوج سفارته الى وطن النجوم لبنان والى الوطن العربي كله.

هذا راهب الشعر المتجرد والمصلي دائما في محرابه. وقد كان انسكاب في اعماله وشاعريته الفذة في لغته اللبنانية الفصحى والمحكية سببا في ان يسرع الرحابنة وفيروز الى شعره المتوهج وكلماته المحلقة لتصبح غناء وشدوا وعزاء للملايين كلما اطربهم صوت فيروز.

لقد حسم المرض معركته، وحصل على الغنيمة في شباط، جسدين ناحلين تركا خلفهما ميراثاً من الشعر يحيا في صدور كل المحبين

تعليقات: