الخيام هي منبع الإبداع ومصدر الإلهام

الكاتب سهيل علي غصن: للخيام محبة في قلوب ابنائها تعجز الكلمات مهما تألقت معانيها من ان تصف هذا العشق وتلك المحبة عبر اسلوب ادبي منمق او شط
الكاتب سهيل علي غصن: للخيام محبة في قلوب ابنائها تعجز الكلمات مهما تألقت معانيها من ان تصف هذا العشق وتلك المحبة عبر اسلوب ادبي منمق او شط


كل الشكر والتقدير لمؤسس موقع (خيام دوت كوم) الأخ الصديق اسعد رشيدي على المجهود الجبار الذي يقوم به من اجل إستمرار نجاح هذا الموقع المتميز المتاح من خلاله للكلمة ان تعبر الى آذان المتلقي فتسكن وجدانه..

وللموقع اهمية كبيرة في حياتنا حيث فتحت امامنا آفاقا كبيرة لإستخراج الإبداع والمشاعر والاحساس الساكن في داخلنا ليزدهر هذا الموقع برواده الموهبيين من كتاب وادباء وشعراء ولا ننسى اصحاب الخواطر اليانعة الصادقة التي تزين صفحات هذا الموقع..

وللخيام محبة في قلوب ابنائها تعجز الكلمات مهما تألقت معانيها من ان تصف هذا العشق وتلك المحبة عبر اسلوب ادبي منمق او شطور شعرية متوازانة ولكن بإحساس الشاعر وإبداع الكاتب يمكن ان نلامس جدار المحبة ونتسلق اسوار العشق...

فالخيام هي منبع الإبداع ومصدر الإلهام فمنها يستمد الكاتب إبداعه والشاعر احاسيسه ففي ارضها تزرع بذور المحبة ومنها نحصد صدق الوفاء..

وبثقة الواثق وإخلاص العاشق اتوجه الى رواد الموقع بمواصلة عطاءتهم البناءة الهادفة والتى تلامس مشاعر وإحساس القارئ .

فبالكلمة الطيبة الصادقة تأسر القلوب بلا إستئذان فهي ليست بحاجة لجواز سفر لتعبر الى الوجدان..

وآمل من الرواد كافة ان يتقبلوا النقد البناء لكل كتاباتهم برحابة صدر وبروح رياضية وأن ﻻينصب هذا النقد في خانة التجني او الاستعلاء..

فالنقد البناء خير من نفاق المدح والفرق شاسع بينهما فبا لنقد يتجدد الحافز لدى الكاتب ليقدم الأفضل.

وبنفاق المدح ينمو لدى الرائد الغرور الذي هو مقبرة الإبداع.. فالكاتب المبدع كلما نما عطاءه زاد تواضعا...

وفي الختام الشكر المتواصل للموقع وتحبة صادقة للأخ اسعد رشيدي على جهده وتفانيه لخدمة الخيام والخياميين في كافة شوؤن وامور البلدة التي احبها فأخلص لها بالعطاء..

هذا ما لمسته بنفسي.. لك كل الحب والتفدير. ولك منا خالص الوفاء.. ولن ننسى

سهيل علي غصن ....

تعليقات: