أبو رياض عطوي كان صدق الصداقة ونعم الأوفياء

كل العزاء لآل عطوي وآل حيدر، بالفقيد أبو رياض عطوي، وأن يكون مصابهم الجلل خاتمة أحزانهم
كل العزاء لآل عطوي وآل حيدر، بالفقيد أبو رياض عطوي، وأن يكون مصابهم الجلل خاتمة أحزانهم


رحم الله أبو رياض إلى مثواه الأخير الذي كان في تصرفاته خطوات مَدروسة قريبة من الوسط منها إلى الحيادية.

عرفته جيدا من خلال صداقته للمرحوم والدي والذي كانت تربطه به علاقة مميزة تعود بهما لسنين الشبيبة وحلاوة الصبا.

ورغم مرارة السفر ومعاناة الغربة تجددت هذه الصداقة ثانية في العاصمة الكندية أوتاوا وهذا ما أثلج قلبي عندما شعرت بأن الغربة قد أوجدت ثانية لوالدي صديق ثاني يصرف فيها بعض أوقاته مع من يواسيه الاحاسيس ويشاركه المشاعر التي تعود بهما لأيام غابرة وسنين مضت.

وانا بدوري كان لى شرف المعرفة لأتّعرف جيداً وعن قرب على أصدقاء والدي وفعلاً رأيت بالمرحوم أبو رياض صدق الصداقة ونعم الأوفياء.

عزائي وعزاء عائلتي لأل عطوي وأل حيدر آملين أن يكون مصابكم الجلل خاتمة أحزانكم وإن لله وإن اليه راجعون.

* نصّار نصّار - أوتاوا، كندا

--------- -------- ----------

تَتقبل عائلة المرحوم الحاج محمود محمد خليل عطوي (أبو رياض) التعازي في البيت الخيامي في بيروت عصر اليوم الخميس الموافق 21 نيسان الجاري من الرابعة حتى السادسة عصراً. وتقام ذكرى الأسبوع عند العاشرة من صباح نهار الأحد 24 الجاري في حسينية البلدة.

له الرحمة ولكم من بعده طول البقاء

سجل التعازي بالمرحوم الحاج أبو رياض محمود محمد خليل عطوي

تعليقات: