علي غصن.. المجلس البلدي في الخيام بأمس الحاجة لأمثاله

علي فارس غصن.. كان له وقفات شجاعة أكثر من مرة أبدى فيها حرصه الشديد بكل شجاعة وجرأة على سلامة البيئة في منطقتنا عموماً وفي الخيام خصوصاً
علي فارس غصن.. كان له وقفات شجاعة أكثر من مرة أبدى فيها حرصه الشديد بكل شجاعة وجرأة على سلامة البيئة في منطقتنا عموماً وفي الخيام خصوصاً


علي فارس غصن واحد من الناشطين البيئيين القلائل الذين أبدوا حرصهم أكثر من مرة وبكل شجاعة وجرأة على سلامة البيئة في منطقتنا عموماً وفي الخيام خصوصاً.

ففي منطقة مرج الخوخ حيث المياه الجوفية التي تغذي الخيام والكثير من بلدات القضاء بمياه الشفة، كان للسيد علي غصن وقفات شجاعة أكثر من مرة بدأت مع بدء انتشار بيوت الخلاء لبراكيات العمال الوافدين وانتهت برمي النفايات القادمة من العاصمة ومن منطقة النبطية حيث كانت ترمى في حفرة كبيرة في مرج الخوخ مسببة تلوثاً واسعاً للمياه الجوفية التي تستمدّ قرانا منها مياه الشرب.

وعن شهداء مجزرة الخيام (الذين لا حزبَ لهم يقيم نصباً تذكارياً تخليداً لاستشهادهم أو يسمّي شارعاً باسمهم) قام علي غصن وببادرة منه بتشييد لوحة رخامية عند مدخل مقبرة البلدة تحمل أسماء شهداء المجزرة.

على ضوء عطاءآته، يرى أصدقاء علي غصن فيه كل الكفاءة ليحتل مركزاً في بلدية الخيام القادمة... ومجلسنا البلدي بأمس الحاجة لأشخاص يتحلون بالجرأة والشجاعة والموضوعية أمثال علي غصن (أو علي غورو، كما يحلو للكثيرين تسميته)...

مواضيع ذات صلة:

موضوع الإعلامي كامل جابر (مساكين شهداء «مجزرة الخيام» 1978)

موضوع المهندس أسعد رشيدي (علي غورو.. صديق وفي للجميع)

موضوع ادوار العشي (قضية أطنان النفايات في مرج الخوخ تتفاعل والنائب فياض وعد بمتابعة الملف)

موضوع ادريد كبورة (عمال سوريون في السهول الجنوبية احضروا عائلاتهم واقاموا قرية من خيم)

------- --------- ----------

صفحات موقع "خيام دوت كوم" مفتوحة للجميع، منبراً حراً لنشر أدبياتهم وآرائهم واعلاناتهم وكتاباتهم وصورهم، ضمن حدود اللياقة والأصول، خدمة لأبناء منطقتنا العزيزة.

والموقع على استعداد لتقبّل ونشر بيانات وآراء وبرامج عمل والسير الذاتية لكافة المرشحين للإنتخابات البلدية والإختيارية ويبقى على مسافة واحدة من الجميع.

ملاحظة: هذا الموضوع يعبّر عن رأي كاتبه

علي غصن.. أو علي غورو، كما يحلو للكثيرين تسميته
علي غصن.. أو علي غورو، كما يحلو للكثيرين تسميته


تعليقات: