شهر رمضان المبارك، ذلك الشهر الجميل الفضيل الذى ينتظر قدومه كل المسلمين فى العالم بكل لهفة، ويتأمله المؤمنون بشغف القلوب، ونهرع للترحيب والتهنئة بقدومه المبارك. وما أن تبدأ أيامه حتى تنطوي بسرعة غير معهودة مختلفا عما هو الحال في باقي الليالي والأيام حتى نشتاق له.
نستقبل شهر رمضان شهر البركة والرحمة، شهر التوبة واﻻحسان. تمتلىء قلوب الصالحين بهجة وصفاء، وفيه يستجاب الدعاء. وأوقاته ليست كغيرها من الأوقات ففيها يشعر الصائم أنه قد سعى، ويدعو أن يتقبل الله سعيه وعمله بأحسن قبول فأيامه وساعاته هي لحظات تأمل وصفاء يرتقي فيها الصائم الى عالم جميل من التقوى والإيمان تأخد اﻻنسان نحو جانب روحاني يقربنا من الله جل جﻻله. فأي شيء أكثر جماﻻ من المعاني العظيمة التي ينطوي عليها هذا الشهر العظيم؟؟؟؟
ولهذا جعلت الرسائل السماوية -وﻻ سيما ديننا اﻻسﻻمي- الصوم منهجا لحياتنا وفي قلب منظومة ديننا ومجتمعاتنا...
فطوبى لمن وجد فى رمضان معينا ينهل من بركاته، ويغترف من خيراته وقتا لﻻستغفار وصدق النية...
شهر رمضان هو نعمة كبيرة من الله بها علينا. والصوم هو العطاء فما أجمل العطاء لأنه يزرع التسامح والمحبة والصفاء فى القلوب...كل عام والجميع بألف خير وتقبل الله منكم الصيام والقيام، إنه سميع مجيب..أعاده الله علينا وعليكم وعلى جميع المسلمين فى العالم وأخص بالذكر أهل ضيعتي الخيام باليمن والبركات.
* وفاء محمد علي ابو عباس ..الخيام
تعليقات: