تهنئة قلبية إلى الدكتورة مريم من والديها

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى إبنتنا مريم

" يؤتي الحكمة من يشاء , ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الألباب "

صدق الله العظيم

إبنتنا الغاليه مريم،

لم يكن هذا اليوم بعيدا عن مخيلتنا أبدا ولم تفارق تلك اللحظة قناعتنا منذ أن تعلمت أناملك الصغيرة أن تخط إسمك لأول مره.

كنا نرقب حتى حروف الأبجدية بين يديك تصنع المجد شيئا فشيئا ، كانت طفولتك تكشف دوما عن إرادة جبارة وإصرار دائم وعزيمة لا ترضى بأقل من القمة ، فالأطفال اللذين من أبناء جيلك كانوا يتعلموا ليعلموا ، إنما كنت أنت تتعلمين لتعلمينا جميعا أن شوامخ الجبال لا يعلوها إلا أشراف الطيور ، كانت طفولتك مدرسة بل أكاديمية يستحق أن تسجل فيها الكثير والكثير من الحقائق اللامعة أبرزها أن إرادة الإنسان هي رسالة من رب العالمين لا ينالها إلا أصحاب الهمم العالية من الناس.

وهكذا يا إبنتنا الغالية كانت تمر الأيام لتقربنا من جني الثمار فكنا نقطف تلك الثمار ثمرة بعد ثمرة، حتى كان تاج هذة المواسم كلها وهو حصولك على الدكتوراه بإمتياز مع مرتبة الشرف فهنيئا لك يا مريم بل هنيئا لنا بك فهذا فضل من الله يؤتيه من يشاء ونسأل الله في علاه أن يحفظك ويرعاك وإلى المزيد من التقدم والإزدهار.. وألف ألف مبروك!

والداك ،،،

أنقر هنا لقراءة الخبر الأساسي

تعليقات: