هذا القرار ما بدل إلا على فشل واضح من قبل أعضاء البلدية، وهيدا دليل على أن أعضاء البلدية ليسوا مؤهلين لإدارة شؤون بلدة الخيام، فما كان لهم إلا أن يتجهوا إلى الفتاوي الدينية المتعصبة والتي تمثل التطرف.
ومن الآخر، الدين ليس بمنع الاختلاط بل بالتركيز على العلم والتهذيب وبناء مدارس وانتشال الأطفال من الشوارع وتعليمهم وتثقيفهم بمدارس مختلطة وليس بزرع الفتن بين الجنسين الأنثوي والذكري.
ومثل هذه البلدية لا يجب أن تحترم أو تعطى أي أهمية ويروحوا يبلطوا البحر، وعلى جميع الناس المثقفة والمعارضة لهذا القرار أن يحتجوا ويعملوا على إقالة كل من يؤيد هكذا قرار من البلدية.
أكتب قصيدة رائعة تعلمتها من أرض الخيام ورسخت في ذهني حتى اليوم منذ 25 سنة:
يا خيام يا تاج الغار يا سيف من وهج النار
يا أرض نحنا من الأرض ويا دار إلنا هالدار
على حبك ربيوا أولادك بالدم صانوا أمجادك
يا خيام نحنا أحفادك عالوعد بيعلوا الأسوار
يا سهول ملياني حب يا قلعة حارسها الرب
يا خيام وحدك بالقلب بفديكي لو مهما صار
* لينا القاعوري - الكويت
مواضيع ذات صلة:
بلدية الخيام ذكورية.. ترضخ للإملاءات وتمنع الاختلاط
بلدية الخيام تمنع المرأة من المشاركة بسباق حرمون
لن تخصع المرأة الخيامية لقوانين متطرفة
الخيام... مجالس البلديات لا تلغي الثقافة والهويات
ما كان يجب أن يصل بنا الأمر الى ما وصل اليه
بين قرار البلدية من موضوع الإختلاط والموقف من المقاومة
منى عبدالله.. يا جبل ما يهزّك ريح
الرياضة ليست عيبا أو من المحرمات
عن حزب الله والتقدّم الاجتماعي
انا بنت الخيام... سأعانق الفائز
تعليقات: