فؤاد ضاوي.. والذكرى السنوية الأولى لوالدته


الصديق فؤاد خليل ضاوي رجل خمسيني خاض باكراً معترك الحياة.

مسيرة طويلة عاشها ومحطات تاريخية كثيرة وقف عندها تغيّرت خلالها وجهة السير في حياته العملية...

بدأها مزارعاً في الخيام..

ثم سائقاً عمومياً بين الخيام وبيروت...

ثم عمل مزارعاً في ليبيا..

إلى أن استقر به الأمر في ألمانيا مطلع التسعينات وما زال فيها لغاية هذا التاريخ حيث عمل في مجالات متعددة واستقرّ به الحال في إعداد المأكولات العربية التي برع فيها...

...

كلما أتى فؤاد إلى لبنان يلتقط الصور وينشرها على صفحته على الفايسبوك.. وكلما شاهدها تزيده شوقاً لموطنه.. للبلدة ولأصدقائه. وتحفزه على العودة مع عائلته في أقرب فرصة.

أبو علي فؤاد ضاوي متزوج من وفاء حسن فارس عواضة ولهما أربعة أبناء (علي، نجوى، حمزة وجعفر).

فؤاد، هو حقاً خيامي أصيل، لا يترك فرصة إلا ويزور فيها الخيام.. إنها وشمٌ أبدي مرسوم في قلبه.. وكلما جاء يمضي أوقاته إلى جانب أهله وأصدقائه الكثر (على رأسهم أبو سلام حيدر جمعة وعديله أبو علي أحمد حيدر "الدحنون" وأبو خضر محسن جمعة وجيرانه من آل خريس وعواضة ورشيدي... والكثيرين غيرهم) في جلسات مطولة لن ينساها.. تارة في المرج، أو في وادي العصافير أو في الوزاني... أو في سهرات حميمة.

كان لا يعود إلى بلاد الإغتراب إلا بعد أن يضمن نيل الرضى والبركة الدائمة من والدته الحاجة أم عزات.. وكان حريصاً على ذلك.

لكن الحاجة أم عزات غادرت الدنيا منذ عام تحديداً، إلا أنها لم تغادر قلب محبّيها بالأخص قلب إبنها فؤاد الذي جاء خصيصاً من ألمانيا لإحياء ذكراها السنوية الأولى في بيت المرحومة بالبلدة.

......... ........ .......... .........

لمناسبة الذكرى السنوية الأولى على رحيل المغفور لها المرحومة الحاجة سكنة علي ضاوي (أم عزات ضاوي)، يقام عند الخامسة من عصر يوم السبت الموافق 17 أيلول 2016، مجلس عزاء حسيني وتتلى آيات من الذكر الحكيم والدعاء لروحها الطاهرة في بيت المرحومة في الخيام.

الدعوة خاصة بالسيدات

للفقيدة الرحمة والمغفرة وللصديق فؤاد وأهله الصبر والسلوان.

سجل التعازي بالمرحومة سكنة علي ضاوي (أم عزات)










تعليقات: