مضى خمسة ايام على اختطاف مسلحين من "لواء القادسية" والمتواجدين في بلدة رنكوس السورية، للمدعو حسن مراد من بستانه في جرود بلدة حام، وزوجته كرمى مهدي مراد، والتي افرج عنها بعد ساعات من الاختطاف، مطالبين بفدية مالية مقدارها مليون دولار اميركي. العائلة التي لا تملك ذلك المبلغ، ناشدت الخاطفين اطلاق معيلها، ونفت ان يكون مسؤولا في حزب الله كما ادعى المسلحون، فهو ليس سوى مزارع يجهد من اجل توفير لقمة عيش اولاده وعائلته.

وعلم موقع LIBAN8 ان الخاطفين موجودون على مسافة تقل عن الكيلومتر الواحد من الحدود اللبنانية السورية، وقد نقل من بستانه في جرود حام الى داخل الاراضي السورية على يد 20 مسلحا من لواء القادسية تسللوا عبر مجرى نهر حدودي داخل احد الاودية.