مواقف سياسية لعلي حسن خليل وعلي فياض

الوزير علي حسن خليل في احتفال تأبيني في الخيام
الوزير علي حسن خليل في احتفال تأبيني في الخيام


خليل:ما زلنا نراهن على صحوة سياسية لدى القوى المختلفة بأن تتفق على صيغة تخرجنا من المراوحة إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية

فياض:"علينا ممارسة ادوارنا وتفعيل عمل الحكومة والمجلس النيابي

لمناسبة مرور اربعين يوما على وفاة عقيلة مفتي مرجعيون والخيام الجعفري الشيخ عبد الحسين العبدالله، أقيم احتفال تأبيني في حسينية بلدة الخيام – مرجعيون، بمشاركة وزير المالية علي حسن خليل وعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، بحضور نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الامين توفيق مهنا، حشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والتربوية والبلدية ووفود شعبية من مختلف المناطق.

وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، تحدث الوزير خليل وقال:" أننا نعيش على مستوى وطننا اصعب المراحل السياسية التي مرّ بها، مشيرا الى ان "الوقت يضيق واصبح قاتلاً لحياتنا السياسية والعامة، خاصة مع هذا الشلل الشامل في مؤسسات الدولة السياسية، ومع الفراغ القاتل الذي اصبح يمس حياة الناس وثقتهم بالدولة والوطن والمستقبل، وهي اخطر المراحل التي يمر بها انسان".

وأشار الوزير خليل، الى ان ربما" نعيش ازمة سياسية أو ازمة اقتصادية، لكن الخطر الحقيقي هو ان نفقد الثقة بالوطن وبالمستقبل، وهذا التحدي الكبير يفرض علينا جميعا ان نعيد النظر بمواقفنا، ونعيد صياغة هذا الموقف بالشكل الذي يسمح باعادة امكانية الوصول إلى تسوية سياسية سريعة، رغم كل العقد التي نعيش وعمق الازمة، فإننا ما زلنا نراهن على صحوة سياسية لدى القوى المختلفة بأن تتفق على صيغة تخرجنا من المراوحة إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية".

وأضاف:" اصبح من المعيب ومن الصعب على الوطن ان يستمر دون ان نحل هذه العقدة الدستورية الاساسية، التي اثبتت التجارب ان الموقع ما زال موقعا محوريا اساسيا في حياتنا العامة، وهذا الامر بقدر ما هو صعب، بقدر ما يمكن حله إذا ما ترفعنا عن حساباتنا ووضعنا امكانيات الحل على الطاولة، وفتشنا عن ما يمكن ان يساعدنا بهذا الاتجاه، وهذا الواقع السياسي والذي ربما يطيل ازمة الرئاسة تحت اي ظرف من الظروف، يدعونا لان نمارس ادوارنا من خلال تفعيل عمل الحكومة والمجلس النيابي وهذا الامر لم يعد مسألة شعار يطلق في المناسبات اصبح امر ضروري متصل بحياة الناس في معيشتها وفي اوضاعها الاقتصادية والاجتماعية وفي متطلبات اساسية لقطاعات مختلفة".

من جهته النائب علي فياض، شدّد النائب على ضرورة تفعيل عمل الحكومة والمجلس النيابي داعيا القوى السياسية إلى عدم عرقلة جلسات المجلس النيابي المقبلة.

وقال:" المطلوب ان نحمي الحكومة كي تمضي قدما في خدمة المواطنين والمطلوب ان نعمل على فتح ابواب المجلس النيابي حتى يقوم بدوره التشريعي في العقد العادي بعد ايام لكي يقوم بدوره في تشريع الضرورة وهناك حاجة ماسة لعشرات القوانين تتصل بحياة الناس الصحية والمالية والبيئية وغيرهم، وهذه الامور تضع القوى السياسية كافة امام مسؤولياتها في عدم اعاقة الجلسة التشريعية، او في ان تقيد جدول اعمال الجلسة تحت اي ذريعة من الذرائع، وصولا إلى معالجة الشغور الرئاسي.

وختم فياض، "نحن نؤدي دورا فاعلا وايجابيا في انتاج تفاهمات وطنية احيانا يعلن عنها واحيانا لا يعلن من شانها ان تفتح الطريق امام معالجة هذا الشغور".

وفي الختام، تقبل الشيخ العبد الله والعائلة والى جانبهم الوزير خليل والنائب فياض التعازي من الحضور.

الامين توفيق مهنا في مقدم الحضور
الامين توفيق مهنا في مقدم الحضور


النائب علي فياض متحدثا في الخيام
النائب علي فياض متحدثا في الخيام


تعليقات: