انطلاق الحملة الوطنية لحماية حوض الليطاني

انطلاق الحملة الوطنية لحمناية حوض الليطاني
انطلاق الحملة الوطنية لحمناية حوض الليطاني


بمشاركة نواب وفاعليات والمجتمع المدني

النائب علي فياض: لانشاء شرطة مائية لحماية ومراقبة النهر

الخردلي-الليطاني/

تحت شعار "شريان الحياة... ومعا من اجل نهر نظيف"، إنطلقت الحملة الوطنية لحماية حوض الليطاني في منطقتي البقاع والجنوب، والممتدة من

نبع العلّيق الى مصب النهر في القاسمية بطول 170 كلم. ومنذ الصباح الباكر تجمّع المئات من اهالي المنطقة، عند محلة الخردلي مقابل طريق عام مرجعيون – النبطية، لتنظيف حوض النهر ومياه النهر بمشاركة النائبين علي فياض وقاسم هاشم ورئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي الزين الذي أطلق الدعوة منذ ما يقارب 4 أشهر لتنظيف النهر من التلوث الحاصل فيه جراء رمي الرمول والاتربة ومياه الصرف الصحي.

وشارك في الحملة عدد من رؤساء البلديات والمخاتير والفاعليات من محافظة النبطية وخاصة التي تقع على مجرى النهر او تستفيد من المياه للري، والمجتمع المدني عبر الجمعيات والمؤسسات الاهلية والكشفية والدفاع المدني من مختلف الفئات العمرية إضافة الى رجال الدين في حملة النظافة التي شملت ضفتي النهر والمياه، حيث انطلقت الفرق بحملة التنظيف تساندها الجرافات والبوب كات لتنظيف المجرى، فيما عمل المشاركون على وضع النفايات داخل أكياس مخصصة لهذه الغاية. وتخلل النشاط قيام جمعية نادي كانو- كاياك الليطاني لرياضة التجديف بحملة لتنظيف النهر بمشاركة النائب علي فياض وبعض المشاركين في الحملة.

حديث الناس

وتحدث بالمناسبة، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي الزين، وقال:"ان "الهدف منها هو المحافظة على هذه الثروة الوطنية المائية الكبرى ثم ايجاد ثقافة المحافظة على الموارد الطبيعية لاسيما المياه وايضا عملية تنظيف سريعة للنهر والتي تُستكمل. اما بما يتعلق بدور البلديات والاتحادات بموضوع الاستراحات فقد جهّزنا مذكّرة للبلديات لإلزام اصحاب الاستراحات التقيّد بالشروط البيئية والزامهم بإيجاد مستوعبات وسنرفع مذكّرة للجهات المختصة في وزراة الداخلية لكل من يخالف هذه الشروط".

من جهته النائب قاسم هاشم قال:

واعتبر النائب فياض ان "الحملة الوطنية لحماية حوض الليطاني التي دعا اليها الرئيس تمام سلام بالتعاون مع الرئيس بري ورعايته نجحت لانها شكلت يوما وطنيا حقيقيا، كل اللبنانيين من مختلف المناطق والطوائف والقوى السياسية نزلت لتنظيف نهر الليطاني،مشيرا الى العمل لانشاء شرطة لمراقبة النهر ونيابة عامة خاصة به، كي نتعاطى مع الليطاني على اساس انه النهر الوطني والذي يشكل القسم الاكبر من الثروة المائية في لبنان. ما حصل اليوم هو نموذج غير مسبوق في توفير اطار للتعاون بين المجتمع الاهلي والبلديات والجمعيات البيئية والدولة عبر الوزارات والمؤسسات، لافتا الى ان هذه التجرية ناجحة وهذه مجرد خطوة على هذاا الطريق وسنبني عليها ونستكملها. وحبذا لوان المناطق الاخرى في لبنان تعالج قضايا بيئية خطيرة تعاني منها على الطريقة ذاتها".

وتابع يقول:"صحيح ان هناك نقاط تجمّع اساسية كبرى، الا انه حتى في المناطق التي لا يمكن للسيارات ان تصل هناك مواطنون يعملون رغم المخاطر والقنابل العنقودية. ما يحصل الآن هو سلسلة في مجموعة نشاطات ستستمر".

واضاف: "الايام المقبلة ستشهد مزيدا من الانشطة التي تتعلق بإقفال كل المجارير على النهر من قبل المتنزّهات، والعمل على اقفال المجارير الصناعية في البقاع وصولا الى الاعلان اليوم في زحلة عن بدء تشغيل محطة تكرير زحلة التي تغطي 20% من المشكلة في البقاع، وسيتوج كل ذلك بالعمل على قانونين يُحوّلان الى المجلس النيابي وهما تشديد العقوبات على من يتعدّى على النهر وتطوير هيكلية مصلحة الليطاني كي تتحوّل الى الهيئة الوطنية لحماية حوض الليطاني، سندفع باتجاه ان يكون هناك شرطة نهرية".

واعتبر هاشم ان هذه الحملة الوطنية هي "فعل وطني وتأكيد على التضامن والتكافل الوطني بين كل مكونات هذا الوطن على مستوى المجتمع المدني الذي لا بد وان يتكامل مع دور الدولة والمؤسسات الرسمية من اجل البيئة السليمة وبيئة الانسان ومن اجل جمال لبنان والحفاظ على المياه فيلبنان".

وتحدث أيضا عنصر الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية جواد حلال، الذي اعتبر ان هدف الحملة هو جعل مياه النهر نظيفة لانها مصدر وشريان حيوي لمناطقنا".

وتخلل النشاط توزيع مناشير توعية على السيارات العابرة من اجل المساهمة في حماية النهر من التلوث وعدم رمي النفايات فيه

استخدامالجرافات في تنظيف النهر
استخدامالجرافات في تنظيف النهر


النائب فياض يشارك في نشاط الكانو - كاياك
النائب فياض يشارك في نشاط الكانو - كاياك


توزيع مناشير لحماية حوض الليطاني من التلوث
توزيع مناشير لحماية حوض الليطاني من التلوث


تعليقات: