مجزرة سمك في مجرى الحاصباني


أدى انخفاض منسوب مياه نهر الحاصباني إلى وقوع مجزرة في أسماكه التي نفقت منها كميات كبيرة مهددة بكارثة بيئية جراء انبعاث الروائح الكريهة في الأجواء المحيطة بمجرى النهر وعلى امتداد نحو ثلاثة كيلومترات.

وقعت الكارثة في المنطقة الممتدة من جسر الشقعة في الشمال حتى نبع الوزاني غربا، أما السبب فهو جفاف النهر إذ أن مياهه لم تعد تنساب سوى على مسافة كيلومتر واحد انطلاقا من منبعه، وقد انقطعت عن باقي المجرى الذي يربطه بالطرف الغربي لسهل الماري.

واشرف الناشط البيئي الدكتور امين شميس الحمرا، بمعاونة مجموعات شبابية وطلابية على انقاذ كمية من السمك، عبر التقاطها وجمعها داخل اوعية بلاستيكية مليئة بالمياه ليتم نقلها في ما بعد الى الغدران القريبة من نبع الحاصباني، والتي لا تزال تصل اليها مياه النبع.

واعتبر الحمرا ان مثل هذه المجزرة في سمك الحاصباني يصعب تفاديها في ظل انخفاض منسوب نبع الحاصباني، واعتبر ان عودة السمك الى النهر رهن بتساقط الأمطار.


تعليقات: