هدوء على جانبي الحدود وتحقيق لمراقبي الهدنة حول الحادث الامني

فريق مراقبي الهدنة اثناء إجراء التحقيق والى جانبهم جنود العدو
فريق مراقبي الهدنة اثناء إجراء التحقيق والى جانبهم جنود العدو


الحدود الجنوبية/

سادت حال من الهدوء والترقب جانبي الحدود الفاصلة بين لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة، في اعقاب التوتر الامني الذي شهدته الحدود جراء اطلاق العدو النار في اتجاه سيارة مدنية، بعدما نشرت وسائل إعلام من الجانب المحتل عن إصابة جندي اسرائيلي من الجانب اللبناني، في حين نفى الجيش اللبناني حصول ذلك.

وفي هذا الاطار، حضر اليوم فريق من مراقبي الهدنة الدوليين بمرافقة ضباط من جيش العدو لاجراء تحقيق في مكان الحادث.

وشوهد عدد منهم يتجولون في عدة نقاط داخل بساتين مستعمرة المطلة، وبمحاذاة السياج التقني، مستخدمين جهازا GPRS يعمل عبر الاقمارالاصطناعية، لاجراء مسح ميداني لمحيط المكان تمهيدا لرفع تقرير حول الحادث. في وقت نفذ جنود العدو انتشارأ داخل بساتين التفاح وراقبوا التحركات في الجانب اللبناني، وسط تحليق لطائرة استطلاع من دون طيار في اجواء المنطقة.

كما حضرت دورية من ارتباط اليونيفيل وراقبت ما يجري في الجانب الاخر من الحدود

تعليقات: