بوسة إيد


صاير مثل عابر للزمن..بلمحة بخطف من الحاضر...وبلمحات بيخطفني الماضي

وبين حاضر وماضي في ضياع كبير...حالة يمكن منتشرة مع ناس معيّنين.....

والحالة مرّة بتكون عسل؟؟؟؟ومرّات علقم؟؟؟؟بس العمر ماشي..ولازم نرضى

بالمكتوب...ومثل الزمن لمّا بيتغيّر؟؟؟البعض بيتغيّروا معو؟؟؟

مش حزّورة ...واقع...والواقع مؤلم....الصح مفروض يبقى صح رغم كل الظروف

وكمان الغلط..مفروض يبقى غلط...بس مع الأسف...تبدّلت الموازين..

نكبة....ومش عم نحسّ فيها ...لأن الزمن بكل مآسيه كابس على أنفاسنا وبيمنعنا

حتّى من التفكير الصح...وبنتقبّل الواقع بكل أغلاطو...وبكل مرارتو؟؟؟؟

وحرّم عليك تطلب القليل القليل....مثل:


بوسة إيد

ترجّيتها..بوس إيدها صرخت: بكسرا

إنتِ الروح .......قالت:روحك تخسرا

ليش هالزمن ماشي بعكس السير؟؟؟

وإيّام مبللّي....غسلتها وعم أعصرا

مش الميّات ........إللي بللّو الإيّام

هنّي من القلب....مش دمّي الجرى

آهات مجبولي بغزارة بدمع العين

و ظلم الحبايب.......سيّل محجرا

ومثل مآخذي إبرة.... كلها أفيون

بلؤم إتطلّعت وقالت:شو جرى؟؟

إنتْ مين؟؟عمري ما لمحت هالوج

والرسالة يا شاطر من العنوان بتنقرا.

تعليقات: