حاصبيا تبدا فرز نفاياتها

 جرار لجمع النفايات المفروزة من المنازل-طارق ابو حمدان
جرار لجمع النفايات المفروزة من المنازل-طارق ابو حمدان


اطلقت جمعية "حاصبيا احلى"، وتحت شعار "من اجل ان نعيش في مجتمع آمن وصحي"، مشروعا كاملا متكاملا يقضي بفرز وتدوير نفايات البلدة، وتحويلها الى اسمدة كيماوية، وذلك بالتنسيق والتعاون مع بلدية حاصبيا واتحاد بلديات الحاصباني.

مشروع فرز النفايات في حاصبيا، يتضمن وحسب الناشطين البيئين في الجمعية، توزيع براميل جمع النفايات اضافة الى اكياس البلاستيك على كل منزل، على ان تتولى ربات المنازل فرز النفايات وتوضيبها، لتعمل بعدها سيارات مخصصة على جمعها ونقلها الى مركز تجميع، استاجرته البلدية لهذه الغاية في الطرف الغربي للبلدة، على ان تنقل فيما بعد الى معمل فرز النفايات في بلدة الخيام، كمرحلة اولى ومؤقتة، ريثما يتم انجاز معمل جديد لفرز النفايات في حاصبيا، بدأ الأعداد له بالتنسيق والتعاون مع اتحادي بلديات العرقوب والحاصباني وبلدية حاصبيا.

رئيس اتحاد بلديات الحاصباني سامي الصفدي، اعرب عن تقديره لهذه الخطوة البيئية التي باشرت جمعية حاصبيا احلى تنفيذها، من اجل تحسين الوضع البيئي والصحي في البلدة، واننا نضع كل امكانياتنا من اجل انجاح هذه الخطوة، وقررنا من اجل ذلك دعم هذا المشروع عبر تقديم كل مساعدة مطلوبة، كما نعد للقيام بعدة محاضرات وندوات تثقيفية حول كيفية جمع وفرز النفايات، على ان يشارك فيها خبراء في هذا المجال، اضافة الى ربات المنازل في البلدة والقرى المحيطة، كما جمعيات بيئية وثقافية وتربوية، علما اننا بدانا الخطوات العملية، من اجل انشاء معمل حديث لفرز النفايات، بالتعاون مع جهات مانحة دولية تستفيد منه كافة قرى حاصبيا والعرقوب.

رئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا، اشاد بدور الجمعيات البيئية الخاصة في مختلف المجالات البيئية والحياتية والانمائية مما يعطي دفعا في هذا الأطار ويساهم في بيئة نظيفة، وقال لقد وضعنا بتصرف الجمعية سيارة لجمع النفايات من المنازل على نفقة البلدية، كما استاجرنا قطعة ارض بمساحة 5000مترا مربعا ستخصص لحصر النفايات، قبل ان تنقل الى معمل الفرز في الخيام، مشيرا الى ان البلدية، كانت قد بدات حملة نظافة واسعة، في شوارع البلدة الرئيسية والفرعية، بحيث تعمل سيارة خاصة في تكنيس هذه الشوارع وغسلها يوميا بالمياه، كما قمنا بحملة نظافة واسعة شملت ايضا ضفتي نهر الحاصباني ومجراه، كما تم ترميم وتشغيل محطة الصرف الصحي، وحمينا الحاصباني من التلوث بالمياه المبتذلة وزيبار الزيتون.

تعليقات: