الإعلام الإلكتروني في ندوة لحركة أمل في صور


أقام المكتب الإعلامي لحركة أمل في المنطقة الأولى – إقليم جبل عامل ندوته الأولى بعنوان ” الإعلام الإلكتروني.. سلبيات وإيجابيات” في قاعة مطعم شواطينا في صور، حضرها المسؤول الإعلامي المركزي الدكتور طلال حاطوم، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل المهندس الحاج علي إسماعيل، المسؤول الإعلامي لإقليم جبل عامل الأستاذ صدر داوود، قيادة المنطقة الأولى، رئيس بلدية صور المسؤول التنظيمي لشعبة صور المهندس حسن دبوق وعدد من أعضاء الشعب وشؤون المرأة وكشافة الرسالة الإسلامية في المنطقة الأولى.

بعد النشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل ألقى المسؤول الإعلامي في المنطقة الأولى السيد علوان شرف الدين كلمة حيّا فيها بإسم قيادة المنطقة الحضور الكريم، معتبراً أن العالم يخطو نحو الأمام بسرعة مذهلة وقواعد اللعبة تغيّرت، حيث كانت الجهود تبنى بأشهر وسنوات فأصبحت تطوى كلمح للبصر أو هو أقرب، وخطورة هذا الأمر أنه أصبح بإمكان كل فرد أن يكون محطة إعلامية بحدّ ذاته من خلال موقع أو خبر أو هاشتاغ.. يضع خبراً أو حدثاً ويُنتِج أثاره قبل أن يحصل أحياناً كثيرة، مؤكداً أن الهدف من هذه الندوة هو مواكبة تطورات الإعلام الإلكتروني وكيفية التعاطي مع الأحداث السياسية والتقيد بالضوابط الصادرة عن القيادة، والإستفادة من الثورة التكنولوجية وإستخدامها لترسيخ الرؤية الإعلامية الواسعة والواضحة التي ساعدت الإمام السيد موسى الصدر في أن يكون منارة تاريخية وحركة لا تهدأ في خدمة الناس وقضايا المحرومين من على منابر الحقيقة.

بعدها تحدث مدير الندوة المسؤول الإعلامي لإقليم جبل عامل الأخ صدر داوود، معتبراً أن سلبيات وسائل التواصل الإلكتروني تكمن في الإستخدام الخاطئ لها حيث أدت إلى إصابة الشباب بالعزلة والإكتئاب كما أنها ساهمت في إنفتاح الشباب على العادات غير الجيدة لدى الحضارات الأخرى، ولكن تبقى إيجابياتها أكبر من سلبياتها، معدداً بعض الإيجابيات كتسهيل تواصل البشر مع بعضهم البعض وفتح آفاق الإتصال فيما بينهم ورفع المستوى المعرفي عندهم، كما أن حقائق الأحداث أصبحت مصورة بالصوت والصورة.

ثمّ حاضر المسؤول الإعلامي المركزي الدكتور طلال حاطوم منوهاً بمبادرة المنطقة الأولى في عقد هذه الندوة لمناقشة موضوع وسائل التواصل الإجتماعي،” فهي خطوة مباركة تنمنى أن تعمم على كل المناطق والأقاليم حتى نكون جميعاً على بيّنة مما يحدث من حولنا لمواجهة التحديات والصعاب بقلوب ملؤها الإيمان وبسواعد لا تكلّ وبعقول منفتحة على المعرفة وعلى الوعي”.

واعتبر حاطوم أنه مع تطور وسائل الإعلام وتحولها إلى وسائل تواصل وإتصال كان لا بدّ من إضافة منظومة المعرفة والتراكم المعرفي عند البشر إلى مفهوم الإعلام، كما إن الإعلام سيفاً ذو حدّين يمكن أن يستخدم للخير تماماً كما يمكن أن يستخدم للشر، مقدماً مثالاً حياً عن كيفية نقل الخبر وتحريفه وفقدانه لعناصره الأساسية، منتقداً الذين يرسلون الأخبار عبر الهاتف إلى المجموعات دون أن يتأكدوا من صوابيتها أو من عدم دقتها.

واكدّ حاطوم أنه لا يغني عن أن يكون كل شخص منّا متمكناً من التكنولوجيا الحديثة عارفاً بزواياها مدركاً خباياها، يعرف كيف يستثمر عليها بالشكل الإيجابي لتطوير عمله، لا أن تكون مجرد أداة للترفيه والتسلية وإضاعة الوقت.

وختم قائلاً:” إننا نريد إعلاماً حقيقياً، إعلام القضايا كما سمّاه الإمام السيد موسى الصدر لا إعلام الترفيه والتسلية، فإن الإعلام الذي يحمل قضية هو الإعلام الذي يحمي القضية وينشر الفكر والمعرفة بين كل الناس ولا يكون حكراً على بعض المستخدمين الذين لا يقتربون ولو بوصة واحدة من المفهوم الحقيقي للإعلام “.

كما قدم محرر موقع nbn ومعد برنامج أخبار نت في موقع nbn أحمد الحاج شرحاً عن تقنيات وسائل التواصل الإجتماعي ومميزاتها ودورها ومهارات الإستخدام الأمثل.

* NBN





تعليقات: