النائب خالد ضاهر

خلال جلسة مناقشة البيان الوزاري في مجلس النواب، حصلت مشادة كلامية بين النائبين خالد الضاهر ورياض رحال، فتدخّل الرئيس نبيه بري للحدّ من النقاش الذي حصل وطلب شطب الكلام النابي من محضر مجلس النواب.

وكان الضاهر خلال المشادّة قد قال: "سكّر تمّك واحد خرفان هبيلة"".

ورأى أنّ "البيان الوزاري "فيه الكثير من الكلام الانشائي غير محدد الاهداف وفيه تناقضات وتنازل عن السيادة في كثير من الاحيان بل فيه ابتعاد عن محيطنا العربي". وقال: "هناك غياب تام للحكومات ومجلس الانماء والاعمار حتى عن أبسط الامور، نحن امام سياسة او حرب علينا في هذه المناطق مقصودة".

وأضاف الضاهر:"حتى لو اكرمتمونا بـ 3 وزارات في الشمال لكنها غير خدماتية لا تناسب المناطق المحرومة والمحتاجة للخدمات، نسبة الفقر في الشمال اكثر من 60%". ورأى الضاهر أنّ "البيان غفل عن كثير من القضايا التي تهم الناس، اولا استمرار سياسة حرمان طرابلس وعكار والمنية -الضنية من الانماء في مخالفة صريحة، ونحن لم نر في عكار وزارة خدماتية منذ زمن بعيد رغم انه كانت عندنا وزارات عديدة". وأضاف: "ان استمرار سياسة الحرمان امر خطير، وكنا نأمل افتتاح مطار القليعات لكن تم تجاهل هذا الامر".

وتابع: "لقد فكروا بنا عندما ارادوا نقل النفايات الى عكار، وتمت رشوتنا لاستقبالها، لكن اهالي عكار لا يقبلون بالموضوع". وقال:"يعتقل الناس على رأيهم وصورتهم وهذا امر يطال الاف الشباب في مناطقنا، هناك تمييز في لبنان".

وقال: "انا ملتزم بديني وفي الوقت نفسه احترم دين الاخرين، وكما طالبت بانتخاب عون لانه يمثل الاكثرية واطالب الان بانصاف المسلمين". وأضاف: "شباب اهل السنة يعتقلون وهناك استياء وشعور بالاهانة ولا بد من القيام بواجب انصاف الناس وحماية المجتمع ليس بالاعتقال انما بالوعي وخدمة هؤلاء المواطنين ليشعروا انهم ببلدهم".

وطالب الضاهر الحكومة "بدعوة المؤسسات الدولية من اجل ان توفر للنازحين مناطق آمنة يعودون اليها على الحدود اللبنانية السورية".

وقد تطرّق الضاهر الى التوقيفات لبعض الشباب المؤيدين لـ"الثورة السورية"، وسأل لم لا يتم توقيف عناصر "حزب الله" التي تقاتل في سوريا.

وأمل الضاهر بأن يمنح الموقوفون عفوًا عامّا مع بداية العام الجديد.

وبعد اعتراضه على بند المقاومة في البيان الوزاري، حجب الضاهر الثقة عن الحكومة الجديدة.

النائب رياض رحّال