المطران نصّار اوضح موقفه بعد تبلغه من البابا قرار اقصائه عن ابرشيته


اعتبر راعي ابرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران الياس نصار بأن قرار اقصائه عن ادارة ابرشية صيدا هو قرار اداري صرف وليس قرارا صادرا عن محاكمة قانونية وفقا للاصول، لافتا الى انه "يطيع قرار قداسة البابا القاضي بانسحابه من الابرشية ولو وجده ظالما بحقه"

وقال :"ابقى ابنا للكنيسة ومدافعا عنها مهما كانت الظروف".

كلام نصار جاء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر الابرشية في صيدا موضحا موقفه بعد الرسالة التي تبلغها من بابا الفاتيكان فرنسيس عبر السفير البابوي المونسنيور غبريال كاتشيا مؤخرا بضرورة مغادرته ابرشيته والتنحي عن رعايته لها بحضور مطران صور للموارنة شكر الله الحاج وعدد من الآباء والكهنة وحشد من محبي ومريدي المطران نصار.

ولفت نصار في المؤتمر الى انه سافر الى روما بعد ثلاثة ايام من تبلغه القرار وانه حاول مقابلة البابا الا انه لم يتمكن من الحصول على مقابلة برغم دقة الموقف والظلامة اللاحقة به".

وقال:"وقد وصلتني اشارات كثيرة في لبنان بأن ثمة خطة مدبرة لمنعي من مقابلة البابا وتأكدت هذه الاشارات في روما حيث علمت بان اتصالات من مراجع كنسية في لبنان حصلت الى روما ليمنعوا عني لقاء قداسته".

واضاف : "كثير من الاشارات ايضا في لبنان دلت على ان قرار اقالتي من الابرشية اتخذ منذ زمن بعيد وما التدابير المتتالية التي اتخذت بحقي من تحويلي الى محكمة سينودس اساقفة الكنيسة للتحقيق من قبل البطريرك ومجمعه الدائم ثانيا الى تعيين زائر بطريركي وثالثا الى تعيين زائر رسولي مع تقييد صلاحياتي التدبيرية وما هذه التدابير سوى محطات تحضيرية لابناء الابرشية والرأي العام لاستيعاب قرار اقالتي من الابرشية".

وتابع : "كل هذه المواقف استغلت من النافذين ومن المتضررين ومن المناوئين لي لاطلاق حملات تشهيرية بقصد تشويه صورتي امام الرأي العام . هذه الحملات سببت طبعا باضرار جسيمة لشخصي وللابرشية واكثر ما تضرر هو المشاريع السكنية التي اطلقتها في الابرشية وقد مارست جهات مختلفة سياسية وكنسية ضغوطا على المصارف لتتوقف عن تمويل هذه المشاريع، كما مارست ضغوطا على الشارين لينسحبوا منها وبالفعل من اصل مئة شار في مشروع جزين ذات ال96 شقة ومن مشروع الرميلة ذات ال42 شقة انسحب خمسة وخمسون شار وامتنع اكثر من عشرين سائل عن الاكتتاب بسبب الشائعات وحملات التخوين وكذلك تعلق مشروع دير القمر ذات ال69 شقة بعد ان اكتتب فيه حوالى خمسين شخصا.

وتابع :اريد ان اطمئن المصرفين اللذين مولا مشروعي جزين والرميلة والمكتتبين فيهما بانني باق على التزاماتي وعهودي وسوف انهي المشروعين واسلمهما الى المكتتبين وفق الاتفاقيات المعقودة.


تعليقات: