تكلم أيها التاريخ‎


عرين الرجال

ارفع من قمم الجبال

لهم سخر الرب الكواكب والنجوم

وعقول أعظم في خلقها من المجرات

ادهم خنجر وصادق حمزة

منارة الحق في الجنوب

رموز الخير والثورة وكل الحروب

لا مكان لتركي عثماني

ولا لفرنسي مستعمر...سوى الهروب

في ارض الشرف...وعنفوان التاريخ

احكي أيها الزمن عن الثوار

وامسح بقدميك خونة العار

بين الرجال ... ضحكت السنين

لإبطال من بلادي...

دامغة على الجباه ...كلمات المجد

فاح عطر زهر الليمون..والياسمين

في كل الميادين...

لوجوههم الطاهرة ....

كأن الجنة انتقلت بسحر ساحرة

إلى بقعة آرض كالجنة

في جبل عاملة


تكلم. ..أيها التاريخ عن الثوار

من رفض المستعمر والمحتل

وفرق في كلماتك العربية

بين الرجال . ...والانذال

بين من وضع دمه على كفه

ليتحرر الوطن

وبين من وضعت الذهب بين يديه

ليبقى الوطن محتلا تابعا للاستعمار


ادهم خنجر بقي خنجرك

رغم البعد متحديا لصوص الأوطان

حثالة الزعماء ...مرفوعا عاليا

وان محوا مكان دفنك وقبرك

حتى لا يتحول مزار للأحرار

وانت يا صادق بقيت الصدق

عبر الأجيال. ..والأحوال

يخشون ذكر اسمك لأن الصدق

التحم بجسدك الطاهر

شهداء الثورة أبطال أمة

أصحاب النخوة والهمة

بكم نفتخر. ..ونرفع هامتنا

لنشرب كأس العز. ..المغمس بالدم الطاهر

في مارون الرأس وبنت جبيل

وعيتا الشعب والخيام

ووادي الحجير منبع نهر الخالدين

لا كأس العار...من نار

يعمي البصيرة والعيون

كانصاف الرجال

وشاي مرجعيون

وقد حطمت كؤوسهم

بزنود أحفاد ادهم خنجر

واجيال الصادق حمزة

تعليقات: