فضائح كثيرة وبالاسماء.. ماذا يجري في السوق الحرّة؟


قال رئيس مجلس ادارة شركة باك السوق الحرة في مطار بيروت محمد زيدان لبرنامج كلام الناس عبر شاشة الـ"ال بي سي" مع الاعلامي مارسيل غانم: "لم أطل على الاعلام منذ 20 سنة وتحملت كل "القواص" من الناس".

وكشف ان "هناك من يحاول استبعادي من المناقصة الجديدة في ملف السوق الحرة في بيروت، ولا يمكن لاحد ان يخرجني الا في الاطار القانوني وليس بالتهويل". مضيفاً:"يجب أن أكافأ بوسام وليس باتهام". مشيراً الى انه "صدر قرارين من ديوان المحاسبة ومجلس الشورى لبطلان عقدي، والرئيس الشهيد رفيق الحريري رفض الغاء العقود في السابق وسعى الى حل هذا الملف لانه متعلق باستثمارات للدولة".

واشار زيدان الى اننا "نبيع البضاعة بعقود "بالامانة" مع الشركات والمؤسسات التي تتعاقد معها شركة PAC المشغلة للـ DUTY FREE، والسوق الحرة تتبع القوانين والمعايير الدولية، ونحن نستعمل حوالي 80 % من المساحة التي يحق لنا استخدامها في السوق الحرة في المطار"، مضيفاً:"من شروط كسب المناقصة تأمين 40 مليون دولار وطلبت مساعدة مصارف في هذا الموضوع ومنها بنك عودة وفتال ورباح جابر، وانا وبنك عودة اشترينا لاحقاً حصتي فتّال ورباح جابر، والعقد مع الدولة هو BOT 100%، والدولة وقعت معي الـ BOT من خلال العقد الاساسي".

واضاف:"أنا أخذت مرفأ للدولة بلا قيمة واسلمها اليوم أهم سوق حرة في العالم حصل على جوائز كبيرة"، مشيراً الى ان "المطار يمكن تأجيره بـ 625 مليون دولار على 15 سنة ! وإن لم يأخذه أحد ، أنا مستعد لان اخذه!، والارباح التي يمكن أن تجنيها السوق الحرة في بيروت ستكون خيالية اليوم ويمكن تأجير السوق لـ 15 سنة بقيمة 625 مليون دولار".

وقال زيدان:"ما كان في العام 1996 اصبح مختلفاً اليوم وسعر السوق الحرة اليوم اضعاف اضعاف ما استلمته من الدولة".

وكشف زيدان انه "بعث رسالة الى الوزير غازي زعيتر، تفيد بأن المناقصة تتم قبل سنة وذلك حسب العقد، ولم اطالب يوماً بالتمديد، وكذلك فعلت وارسلت رسالة الى الوزير الحالي يوسف فنيانوس". مؤكداً ان "النظام السوري ما شافني. ما حدا دق فيي!".

واذ شدد على انه "لن ولم يدفع لاي احد من السياسيين او الاعلاميين لمساعدته"، كشف "يوسف شقير طلب مني 5 % في السابق ولم أقبل ان أدفع، وانا ادفع الثمن اليوم لانني لا اتبع لاحد". مضيفاً:"بنك عودة وفتّال شركات مسيحية ... ولا مجال للكلام معي بشكل طائفي اليوم".


تعليقات: