ندوة توعوية عن الزواج المبكر في مركز التضامن الاجتماعي


لمناسبة يوم المرأة العالمي أقام مركز التضامن الاجتماعي، في وادي الزينة ورشة عمل توعوية عن "الزواج المبكر"، وذلك يوم السبت 11-3-2017 .

يسرت الجلسة الأخصائية الاجتماعية في مركز التضامن الاجتماعي مروة مصطفى، وأدارت الجلسة الدكتورة انتصار الدنان، حيث تكلمت على الزواج المبكروالمؤسسة الزوجية بشكل عام، كما تطرقت للأسباب التي تدفع بالشخص للزواج في سن مبكرة، والسلبيات التي تنتج عن هذا الزواج، كما عرضت لأمثلة من الواقع، من خلاصة تجربتها من خلال التعليم، واستخلصت الدنان تجربتها بالنصائح التالية:

المستوى الفكري بين الزوج والزوجة يجب أن يكون متواز ومتساو، وأن يكون الزوجان من البيئة نفسها، كما أن المشاعر القلبية لا تستقر إلا عند سن الثلاثين.

وعرضت نوال المحمود مسؤولة مركز هنا تجربتها بالزواج المبكر حيث تزوجت في عمر 16 سنة وأنجبت أولادها في عمر صغير وأشارت إلى أنها لم تستسلم لزواجها في السن المبكرة، وحاولت أن تتعلم وتحقق طموحها. واختتمت كلامها بنصيحة قدمتها للفتيات بعدم التوقف عن التعليم بكافة أشكاله.

كما قدمت الممرضة إسراء مصطفى للأضرار الصحية والنفسية التي تتعرض لها الفتاة، وتنتج عندها جراء زواجها في سن مبكرة، كما تطرقت للأضرار القانونية .

وتحدثت مريم الخطيب، مسؤولة اتحاد المرأة بإقليم الخروب، عن تجربتها عن الزواج المبكر، حيث أشارت في كلامها إلى أنزوجها كان الداعم الأول لها في مسيرة حياتها.

كما تم تبادل النقاش والخبرات والتجارب بين النساء، واستخلصت الحاضرات أن السن المناسب للزواج يجب أن يكون في العشرين سنة وما فوق، وأن مثل هذه الورشات يستفيد منها الأهل في تربية أولادهم ومتابعتهم .















تعليقات: