نادي القرّاء في جمعية المواساة نظّم لقاء مع الكاتبة د.منى الشرافي تيّم


نظّم نادي القرّاء في جمعية المواساة لقاء مع الكاتبة والشاعرة الدكتورة منى الشرافي تيّم لتقديم كتاب "مشاعر مهاجرة" وذلك في ديوانية مصبنة عودة في صيدا القديمة بحضور سيدات من نادي القرّاء ومن المجتمع الصيداوي وطالبات من ثانوية المقاصد.

افتتح اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، ثم تحدثت السيدة ذكية صوفان مرحبة بالحضور وقالت: نحن مجموعة من السيدات جمعهن شغف القراءة ومتعة الحوار ولذة اللقاء، قررنا مجتمعات أن نشكّل نادياً يجمعنا ويحقق ما نصبوا إليه بعد أن كان هاجساً وحلماً راودنا وعندما طرحنا الفكرة جاء التجاوب سريعاً وهكذا كان.

وولد نادي القراءة ليسهم في الحراك الثقافي العام لمدينة صيدا إلى جانب نوادٍ أخرى سبقتنا أو جاءت بعدنا، إلا أننا جميعاً نشكل حاضنة جيدة للقراءة وهذا هو أهم أهداف نادينا.

ثم تحدثت رئيسة جمعية المواساة السيدة عرب كلش معرّفة بالكاتبة وقالت: د. منى الشرافي تيم أردنية الولادة تحمل ثلاث جنسيات، فلسطينية، أردنية، لبنانية متأهلة من الدكتور أحمد تيم ولها ثلاث بنات، أستاذة في اللغة العربية وآدابها في الجامعة اللبنانية الدولية، أستاذة الكتابة الإبداعية في الجامعة اللبنانية الأميركية، عضو في إتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، عضو في المنظمة العالمية لحوار الحضارات في العالم، لها 8 إصدارات: وجوه في مرايا متكسرة، مرايا إبليس، مشاعر مهاجرة، حروف من نور، نقد أدبي، أدب مي زيادة، مرايا النقد، الجسد في مرايا الذاكرة، وفي أدب الأطفال: العربيزي والجدة وردة.

حاصلة على دبلوم في هندسة الديكور والتصميم الداخلي من الأردن، دبلوم في إدارة الأعمال من إنجلترا، ليسانس ودبلوم دراسات عليا في اللغة العربية وآدابها، ماجستير في اللغة العربية وآدابها من جامعة بيروت العربية، دكتوراه في اللغة العربية وآدابها تخصص نقد أدبي حديث من جامعة بيروت العربية.

وقدمت السيدة كلش سرداً مختصراً عن الرواية وأبطالها، وختمت بالقول: الرواية مكتوبة بلغة هي أقرب ما تكون إلى الشعر فالمعاني الإنسانية تنساب كجدول ماء، تشعر الإنسان بقدرته على تحقيق ما يصبو ويريد . إذ اجتهد وسعى إلى هدفه.

لغة فيها فلسفة الوجدانيات والعودة إلى الذات البشرية بكل تعقيداتها وأسرارها والتي مهما جهد الكتاب والعلماء والشعراء والفلاسفة في إستخراج مكنوناتها، لم ولن يستطيعوا الوصول إلى كنهها. فيوماً بعد يوم يكتشف العلماء والمفكرون بعضاً من كل.

فالنفس البشرية هي صعبة المنال والتفسير حتى على هؤلاء لأن فيها من الأحاجي والأسرار المعقدة ما يعجز الإنسان عن فهمها. وبالرغم من كونها طبيبة نفسية فلم تستطيع تفسير المتناقضات التي داهمتها في مرحلة ما من عمرها، إذ أن هناك قوة خفية تتحكم في المشاعر الإنسانية ما يصعب تفكيكها وتحليلها إلا ضمن الواقع المعاش بكل مكوناته السيئة والجيدة.

وتحدثت الكاتبة الدكتورة منى الشرافي تيّم حول الرواية وفي أمور اجتماعيّة عدّة من واقع الحياة، حيث جرى نقاش حول الرواية وموضوعها، وختمت بإلقاء قصائد شعرية من ديوانها.




























تعليقات: