كتاب مفتوح الى معالي الاستاذ وليد جنبلاط المحترم.

القائد كمال جنبلاط والعميد ريمون إدّه
القائد كمال جنبلاط والعميد ريمون إدّه


لم أكن يوما منتسبا لحزب معيّن ولكن انتمائي التقليدي كان لعائلةٍ تصنّف في التقسيم التقليدي السخيف جنبلاطية، وليست يزبكية.

وقد كنت كغيري معجبًا بكمال جنبلاط، ليس بسبب انتمائي التقليدي ولكن لخيارٍ واعٍ لأنه كان بنظري يمثّل التغيير على مستوى الوطن وبديلًا لكل الخيارات العائلية التقليدية السخيفة على مستوى الطائفة وهي في النتيجة احدى افرازات الغزو العثماني لمنطقتنا.

ولا أذيع سرًا اذا قلت لك ان المشاركة في ذكراه هذه السنة تعنيني كما كل سنة، ولكن قبل ذلك تعنيني المكاشفة معك بعد سنين طويلة من التردد في هذه المكاشفة.

قد تكون المكاشفة صريحة وصادمة ولكنها حقيقية واذا كنت مخطئًا فيها بحرفٍ اتمنى ان يقول لي الجميع انت مخطئ. ولكن يجب ان نعلم ان الشعوب لم تتطور بالصدفة ولم تسبقنا بالصدفة بل اتى تطورها نتيجة الوقوف امام اخطائها وتطوير افكارها وليس الاستمرار في تزوير التاريخ وطمس الحقائق.

قبل ان تأتي عائلتكم الجنبلاطية الكريمة الى لبنان يا وليد بك هربًا من حلب وتنزل في ضيافة فخرالدين المعني الثاني الكبير كانت امارة الأمير المعني المميز والاستثنائي والذي لم يحكم لبنان رجلًا اشجع منه منذ مئات السنوات. كان حكمه يمتد من صفد إلى حلب، وشرقًا حتى تدمر، يعني عمليًا كان حكم الدروز ممتدًا في ثلاثة اوطان هي اليوم فلسطين وسوريا ولبنان. وكانت الدولة المعنية منفتحة على الغرب وعلى علاقة طيبة بمسيحيي لبنان ومسلميه الذين كانوا عمليًا يعترفون بفخرالدين المعني الموحّد الدرزي حاكمًا لهم. كان حازمًا لكنه كان في نفس الوقت.

عادلًا. كان مشرقيًا ولكنه استفاد من الحضارة الغربية فجاء الى لبنان بفن العمارة الأوروبية وبالزراعات وطوّر التجارة.

انقرضت العائلة المعنية بقرارٍ إلهي وبقرارٍ عثماني بعد أن أُعدم الأمير ونُفي ابنه وبالنتيجة انتقلت الأمارة إلى الشهابيين، وبدأ يتصاعد دور آل جنبلاط اذ لم يتأخّروا في السعي لأخذ كل السلطة بالتعاون مع بشير الشهابي . ولم يكن بشير جنبلاط في كل حال أفضل من بشير الشهابي بحق الدروز لا بل هو من تولّى الفتك بهم بالإتفاق مع الشهابي على وعدٍ بأن تكون زعامة الدروز له. ففتك بالنكديين وبالعماديين وبأقاربه آل جنبلاط الذين نجا واحد منهم وذهب إلى البرامية وأنت تعرف جيدًا كيف فتك بهم وبأي أسلوب، وكان معتقدًا بتحليله السياسي السطحي والسخيف بأن الجبل سيخلو له وسيكون شريكًا للشهابي ولم يكن يدرك بأن إضعاف العائلات الدرزية سيمهد الطريق للديناصور الشهابي بأن يفتك به في النهاية ويستولي على السلطة كاملة ويخرج من العقدة بأن الجبل الذي يحكمه هو جبل الدروز كما خاطبه نابليون عندما حاصر حيفا.

تسببت حرب البشيرين في اعدام الشيخ بشير جنبلاط على يد والي عكا ورغم النكبات التي ألحقها بشير جنبلاط بالدروز إلّا أنّ النكبة الكبرى حلّت بهم بمقتله بعد أن مهّد الأرض أمام بشير الشهابي ليسيطر على كل شيء، ويومها بدأت الخلافات الدرزية - المسيحية التي لم يكن يعرفها لبنان وأصلًا لبنان هو نتيجة التحالف الدرزي- المسيحي وحاجة لهاتين الطائفتين اللتان تميلان بطبيعتهما إلى الإستقلال عن السلطنة. وبدأ الدروز يعانون آثار الهزيمة المرّة و بدأوا بخسارة نفوذهم نتيجة حرب البشيرين وبدأ التأسيس للصراع الدرزي – المسيحي لفرط لبنان.

وهكذا وصلنا إلى أحداث ١٨٦٠ التي يتحمّل مسؤوليتها الدروز والمسيحيين الذين دفعوا ثمن الصراع الفرنسي الإنجليزي. ولكن كان جدك الشيخ سعيد أحد هذه الأدوات ورغم ما توهمه الدروز انه انتصار في هذه الحرب تحوّل الى كارثة حقيقية فجمعت منهم الاموال وأفرغت جيوبهم لدفع التعويضات واُعدم من اُعدم ونفي سعيد جنبلاط وكثيرين الى البلقان وماتوا هناك بأمراضٍ متنوعة.

وعندها خسر الدروز مزيدًا من النفوذ وأتى نظام المتصرفية ليكرس هذه الهزيمة وليصبح الحاكم تركيًا مسيحيًا، وبذلك لم يعد هناك حاكمٌ درزي.

اتى الإنتداب الفرنسي الى لبنان وكالعادة وككل العائلات اللبنانية نودّع الذاهب ونستقبل الآتي عمل فؤاد جنبلاط قائممقامًا تحت يد الفرنسيين. في هذا الوقت بدأت المناوشات بين الثوار الدروز في جبل العرب بقيادة سلطان الأطرش وبين

الفرنسيين. فأخذ فؤاد جنبلاط والد كمال موقفه إلى جانب الفرنسيين وبدأ بمداهمة منازل الثوار اللبنانيين الذين يساندون الأطرش وتسليمهم إلى الفرنسيين. ولسوء حظه داهم منزل شكيب وهاب في غريفة والذي كان يقاتل في السويداء إلى جانب الأطرش. وقام العساكر حينها بتفتيش المنزل وتفتيش زوجة وهاب والذي كان معروفًا بشجاعته ودوره إلى جانب الأطرش. وعندما وصلته الأنباء إلى السويداء عاد إلى لبنان، ليعمّ خبر عودته، فجهّز جنبلاط حملة لإعتقاله، ليكمن وهاب بمفرده للحملة في وادي عنبال، وكان مشهوراً بدقة اصابته، فاختار رجلًا على ظهر حصانه كان يقود المجموعة، فأطلق رصاصة واحدة كانت كافية لتضع حدًا لحياة فؤاد جنبلاط.

اندفعت الست نظيرة، وهي امرأة قديرة ومميزة، أكثر بإتجاه التعاون مع الفرنسيين، وتعاملت معهم ضد الثوار محاولة الحفاظ على الزعامة التي تسلّمها حكمت جنبلاط ريثما يكبر كمال ويكملها من بعده.

خرج كمال جنبلاط بعدما كبر من بعض التقاليد التي حاولت أن تحيطه بها والدته، تقرّب من الناس العاديين والفقراء وأخذ يتحدث عن ثورة على النظام والتقاليد قبل أن يعود إلى صف النظام ولكن كمشاغب ضمن حدود داخل النظام.

دخل مغامرة الحرب الأهلية في العام 1958 في محاولة لوضع حد لتمدد كميل شمعون داخل العائلات الدرزية بالتحالف مع الأمير مجيد ارسلان، ثم في العام 1975 دخل الحرب الأهلية معتقدًا أنها ستنتهي بهزيمة المسيحيين وبتطويبه حاكمًا على لبنان.

لم يكن يدرك ان هناك خطوطًا حمراء للعبة، فلا أبو عمار يريد تسليمه لبنان ولا صائب سلام وحسن خالد وموسى الصدر وكل القادة المسلمين يسمحون بأن يقودهم كمال جنبلاط.

عندما ذهب كمال جنبلاط إلى سوريا للقاء حافظ الأسد حاول الأسد في البداية تنبيهه إلى الخطوط الحمراء وقال له ممنوع سقوط الكحالة وعينطورة، وممنوع أن تصل القوات المشتركة إلى جونية لأن اسرائيل ستتدخل فلم يستمع له، بل أخد يتحدث عن الحريات في الوطن العربي وقال لحافظ الأسد لديّ فرصة لنأخذ السلطة من الموارنة ولن أوفّرها، طبعًا ضحك حافظ الأسد في سرّه من سذاجة هذا الطرح، وانتهى اللقاء. وذهب جنبلاط في جولة عربية حيث نبهه الجميع لخطورة ما يفعله وأن هناك قرارًا عربيًا بدخول قوات عربية وانهاء الحرب فلم يكن بشهادة أحد مرافقيه ليستمع إلى أية نصيحة بل كان واثقًا بأن انقلابًا سينفّذ على الأسد ويطيح به.

سقط كمال جنبلاط شهيدًا ومظلومًا، ولكن سقط نتيجة حسابات سياسية خاطئة ما كان

لشخصٍ مثله وبحجمه أن يرتكبها.

لم تصمد التسوية السياسية بعد سقوط كمال جنبلاط بسبب ذهاب المسيحيين أكثر بإتجاه الاسرائيلي، فإلتقطت يا وليد بيك الفرصة وذهبت إلى سوريا وهذه الخطوة التي ينتقدك عليها بعض التافهين هي اهم خطوة قمت بها في حياتك السياسية، وفعلًا حتى الآن لا أعرف اذا كانت بقرارٍ منك أو أتاك فيها إيحاءٌ من أحد ، لكن ما أعرفه أنها أهم شيء فعلته وحصلت فيه على أكبر مردودٍ سياسي ما زلت تستهلكه حتى اليوم.

اندفع حافظ الأسد في دعمك إلى حد التضييق على حلفاء آخرين وقد كانت الفرصة الكبيرة هي دخول اسرائيل الى لبنان، وقد اتخذت يومها خطوة لا تقل أهمية عن خطوة ذهابك الى حافظ الأسد. فذهبت إليه وأسست لتحالف استراتيجي أدى الى حرب الجبل وربحتها بسلاح سوفياتي سوري وآلاف المقاتلين الفلسطينيين الموالين لدمشق، فتحولت إلى رقمٍ صعب في المعادلة، حتى أن حافظ الأسد لم يكترث لما نص عليه اتفاق الطائف من اعتماد المحافظات كدائرة انتخابية القانون الانتخابي، فجرت الإنتخابات في العام 1992 على اساس المحافظات في كل لبنان الا الجبل وكان يقول باستمرار "ما تزعلولي وليد".

ورغم كل الصراخ حول ازدواجية المعايير لم يرد حافظ الأسد على أحد وفعلها في المرة الأولى والثانية والثالثة مما ضمن لك كتلة نيابية مقبولة.

ثم فرض على الرئيسين الهراوي والحريري وكل تركيبة مجلس النواب اعطاؤك مليار ونصف مليار دولار لوزارة المهجرين وابلغ الجميع ان بإمكانك أن تحصل على كل ما تريد، حتى بات يمكن القول انك الرئيس الرابع في لبنان.

ولكن المغامرة نفسها التي حصلت مع اسلافك تكررت معك وبدأت تذهب بخطوات غير محسوبة واكبر من حجم الدروز لمواجهة حلفٍ اقليمي كبير.

اغدقت عليك السعودية الأموال وينقل عن لسان سعد الحريري انك حصلت على ٣٧٠ مليون دولار بين عامي ٢٠٠٥ و٢٠٠٩ واندفعت تجاه مواجهة غير محسوبة في حزب الله وسوريا وهددت في ٥ ايار بسحب وزرائك من الحكومة اذا لم تتخذ الحكومة قرارًا بإلغاء شبكة الاتصالات.

فوقعت ٧ ايار وكنت انا ممن حملوا السلاح في منطقة بيصور عاليه لمواجهة حزب الله، لكن لا أخفيك بأن الإنهيار كان أكبر من أن نواجهه رغم أكاذيب البعض عن معارك وهمية نعرف بأنها لم تحصل.

اذلّيتنا يا وليد بك في ٧ ايار وخرجت على التلفزيون مهزومًا تتحدث عن صيانة السلم الأهلي.. ألم تتذكر قبل ثلاثة ايام بأن ما تفعله يهدد السلم الأهلي وبأن ما تفعله

سيجرّنا الى هزيمة وان ما تفعله سيسقط حدود نفوذنا السياسي في الجبل ام ان الملايين يومها افقدتك هذا الحدس؟

ماذا استفاد الدروز من هذه الملايين، فلم تبن مدرسة ولم يبن مستوصف ولم يبن مصنع بل وزع بعض الفتات على بعض شذاذ الأفاق في القرى الذين راحوا يراقبون الدروز في القرى ويفتعلون الزعرنات والمشاكل، وانا اعرف اين ذهبت الأموال.

اشتريت انت منزل باريس الفخم على نهر السين ب٣٠ مليون يورو وقطعة الأرض في وطى المصيطبة لإنشاء السنتر التجاري ب١٢٠ مليون دولار وارض ابو علي بدير ب٣٠ مليون، والمباني التي حول منزلك في كليمنصو بملايين الدولارات.

وهكذا انتهت ٧ ايار بهزيمة مذلة وباستسلام سياسي من قبلك امام حزب الله وهكذا بقي الفقير فقيراً في القرى المنتشرة من حاصبيا الى المتين.

بعد هزيمة مشروعك عدت الى التحالف مع سوريا وعندما بدأت الأحداث السورية لم تنتظر حتى ترى اتجاه الريح، بل ان حساباتك الخاطئة هي هي.. تمسكت بقرارك و حاولت توريط دروز سوريا في مواجهة مع النظام كانت لو حصلت لدمرت السويداء وهجرت اهلها ولكن حسابات الناس المتواضعين والفقراء والمتفهمين لواقع سوريا والمنطقة كانوا اشد ذكاء منك واكثر حكمة ودراية فرفضوا دعوتك المجنونة ووقفوا الى جانب دولتهم ونجت السويداء من مصير مشابه لحمص وحلب.

وبدل ان تتراجع عن الخطأ قمت مؤخرًا بشتم الشيخ جربوع والتحريض عليه لانه كان احد الذين عارضوا مشروعك لتوريط الدروز، وبعد ايام نراك تتحدث عن التوحيد والموحدين لاستثمار العصبيّات وتأمين حشدٍ لإحتفال سياسي.

قبل مصارحتك أكثر، انا اذا شاهدت جبران باسيل على التلفزيون اقفله، لا استطيع ان استمع اليه والى منطقه، لكن لا نستطيع أن نترك الجبل ضائعًا بين خزعبلات باسيل واحقاد بعض جماعتك.

ولأصارحك أكثر، الإنتماء الى طائفة الموحدين الدروز ليس انتماء مصلحيًا عند الحاجة فطالما انت لا تتزوج منّا لأسباب طبقية ولا تسمح لأولادك أن يتزوجوا منا لنفس الأسباب أقول لك وأنا الموحّد المؤمن، أختي وأمي وابنتي قد تكون افضل من امك واختك وابنتك، وكذلك اسبابي الطبقية تمنعني ان ازوجك، ولكن مهما حصل من تحريض وشحن للأجواء هل تعتقد اننا نعلّم اولادنا وابناءنا ليزحفوا لمبايعة تيمور؟

هي سذاجة ان كنت تعتقد ذلك.. وهناك عشرات الاف الشباب والبنات الموجودين في الاغتراب هربًا من انجازاتكم الكبيرة وفرص العمل التي خلقتوها وفساد النظام السياسي الذي انتم جزء كبير منه.

هل بعنا املاك اجدادنا وعلمنا اولادنا لنأتي بهم ونقدمهم لك ولتيمور لتأخذهم باتجاه

معركة جديدة لا نعرف مع من او على من ترسو القرعة فيها؟

اليس الكلام الذي يصدر اليوم بحق باسيل الذي لا احبه هو نفسه الذي كان يصدر بحق عدوان وجعجع واستشهد لأجله المئات من شبابنا في مواجهة مع القوات؟لماذا استشهدوا، لماذا تصالحنا ، لا احد يعرف. المطلوب ان نذهب كالأغنام وننتخب جورج عدوان وفادي الهبر ودوري شمعون .

انتم تحكمون الدروز منذ ثلاثمئة عام. بالله عليم سمِ لي مؤسسة اسستموها منذ ٣٠٠ عام بينما ركضتم للإستيلاء على مؤسسات انشأها الشيخ محمد ابو شقرا لمصلحة الدروز كعين وزين ودار الطائفة الدرزية.

فتحول استعمال دار الطائفة للأغنياء فقط وعين وزين يقف امامها المئات ولا يسمح لهم بالدخول في حال كانت جيوبهم فارغة.

قل لي بربك وانت تدعو الناس للإحتفال في المختارة كم من درزي دخل هذه الدار ولم يتلق الإهانة على يديك. وكم من درزي خرج من هذه الدار بدون شعور بالإهانة.

تتحدث اليوم عن تهديد وجودي للدروز، لقد انقرض رعاة الماعز يا وليد بك ولكن حتى الرعاة الشرفاء الذين يأكلون خبزهم من عرق جبينهم اصبحوا يتابعون الأخبار ويدركون كل شيء.

وعلى فكرة هنا ليست مشكلتنا بالفقراء في الدروز بل بأنصاف المثقفين الجبناء الذين لا يجرأون على قول كلمة حق في وجه السلطان الجائر.

هل تريد ان تقنعنا يا بيك بأن وجود ايلي عون وفؤاد السعد وهنري حلو في المجلس النيابي يضمن نفوذنا وعزتنا وكرامتنا؟ كم درزي خدم هؤلاء؟ ما هي المشاريع التي نفذوها في الجبل طيلة عشرين عاما؟

لماذا تسكت عند تشكيل الحكومة ولا تصر على وزارة اساسية للدروز ولماذا لا تخوض معركة انشاء مجلس الشيوخ عبر تعديل بسيط يلغي ربط الموضوع بإلغاء الطائفية السياسية.

وهنا اقول لك ان الذنب ذنبك في ذلك، لأنك لم تصر يومها وكنت قادرا ان تصر عبر نفوذك على عدم ربطه بإلغاء الطائفية.

لماذا لا تطالب بتصحيح الخلل بالإدارة العامة والذي يسمح لنا بتوظيف مئات الشباب ومنعهم من الهجرة الى المجهول؟

ولماذا تستنفر كل قوتك حول قانون انتخاب لم نفهم بعد أين يستهدف الدروز؟

ولكن ما حصل كشف لنا بأن المسألة تتعلق بنفوذك وليس بنفوذ الدروز، وبمصالحك وليس بمصالح الدروز.

فلنعتبر هذه الطائفة شركة مساهمة وانا عضو في الهيئة العامة اقول لك آن الأوان لتترك ادارة هذه الشركة، لقد شارفت على الإفلاس معك، فنحن جيل يريد أن يطزرها ويعززها ويخلق لها دورًا افتقدته معك والسلام على من اتّبع الهدى.

* المصدر: الجرس

تعليقات: