5 أساليب لتذاكي اللبنانيين على الرادار


اللبنانيون غير معتادين على تطبيق قوانين السير، وشطارتهم تحتم عليهم دائماً أن يبتكروا أساليب لتفادي تطبيقها. ورغم أن القوانين قد بدأت بالاعتماد على تقنيات متطورة لمعرفة المخالفين، استطاع اللبنانيون أن يتكيفوا، وأبدعوا طرقاً مختلفة لتفادي الرادارات والحواجز الموزعة على الطرقات.

واتسآب

شكلت وسائل التواصل فرصة لتجنب الوقوع في شرك الرادار. وأصبح رائجاً في صفوف سائقي الأجرة والشباب، إنشاء مجموعات خاصة عبر واتسآب، للإبلاغ عن الأماكن التي توجد فيها الرادارات أو حواجز قوى الأمن. ساهمت هذه المجموعات أيضاً في التنبيه إلى مواعيد الأيام الأمنية، وفي تعريف اللبنانيين بالأساليب الجديدة وغير المعروفة التي تستخدمها الشرطة للإمساك بالمخالفين.

أضواء السيارة

من الطرق التي باتت راسخة في سلوكيات القيادة في لبنان، استخدام السائقين لغة الفلاشرز أو الضوء الكاشف الأمامي، عند وجود رادار أو حاجز أمني ثابت، لتنبيه السائقين الآتين من إتجاهات أخرى، ولم يصلوا بعد إلى الحاجز، من أجل الإلتزام بقواعد السير الآمن، كوضع حزام الأمان، عدم تخطي الحد الأقصى للسرعة، التوقف عن استخدام الهاتف، وغيرها.

التلاعب بلوحة السيارة

لم يعد خافياً على أحد، وجود عدد كبير من النمر المزورة في لبنان. وتُعتبر لوحة السيارة، الوسيلة التي يتم بواسطتها الكشف عن هوية المخالف. وقد بدأ بعض المتهربين بممارسة خدع مختلفة، كمحاولة اخفاء بعض الأرقام بواسطة مادة كالمعجون، أو طلائها بمادة تعكس أضواء الرادار، وتمنعه من كشف المخالف.

تثبيت CD على المرآة

في الفترة السابقة، راج وضع بعض السائقين قرصاً مضغوطاً على المرآة الأمامية للسيارة، يظنه البعض أداة للتزيين، إلا أنه أداة تسهم في عكس أضواء الرادار، لمنعه من الرؤية، وكشف المخالف.

عد إلى أصلك اللبناني

في حال جربت جميع هذه الأساليب ولم تنجح، وتمكن الشرطي من الإمساك بك، عد إلى أصلك اللبناني، وقم بالإتصال بأحد معارفك من القوى الأمنية، من ذوي الرتب العالية، والذي سيطلب منك التحدث مع الشرطي. سيبدأ الأخير بهز رأسه موافقاً على كلامه، وبعد الانتهاء من المكالمة، سيقول لك: لا تعيدها مرة أخرى، وأن تنتبه على نفسك.

* المصدر: المدن

تعليقات: