وزير الاقتصاد يجول في منطقة مرجعيون مستمعا لحاجات الناس ومطالبهم

الوزير خوري في لقاء مع الفاعليات في بلدية جديدة مرجعيون
الوزير خوري في لقاء مع الفاعليات في بلدية جديدة مرجعيون


مرجعيون/

امضى وزير الاقتصاد رائد خوري يوما جنوبيا في منطقة مرجعيون ترافقه المدير العام للوزارة عليا عباس ومنسق التيار الوطني الحر في الجنوب ماهر باسيلا. استهلها جولته بزيارة الى دار مطرانية الروم الارثوذكس في جديدة مرجعيون، حيث كان في استقباله المتروبوليت الياس كفوري والنائب قاسم هاشم وكهنة الرعايا وفاعليات البلدة.

وبعد كلمة ترحيب للمطران كفوري، تحدث خوري عن الزيارة والاوضاع العامة، مشيرا الى ان "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سيعمل اليوم على تحفيز كل الافرقاء السياسيين لللتوصل الى قانون جديد للانتخابات النيابية، وباعتقادي سنصل قريبا الى قانون جديد للانتخابات، ربما ليس كل الاطراف لكن بنسبة 80 % حيث هناك صعوبة في ان ترضي كل الاطراف السياسية".

بعد ذلك، توجه الوزير خوري الى مبنى القصر البلدي لبلدية جديدة مرجعيون حيث كان في استقباله رئيس البلدية المهندس أمال الحوراني بحضور النائبين انور الخليل وقاسم هاشم والقائمقام وسام الحايك وراعي ابرشية صور المارونية المطران شكرالله نبيل الحاج وحشد من رؤساء بلديات القضاء والفاعليات.

وبعد كلمة ترحيبية من رئيس البلدية الحوراني تحدث خوري عن اهمية هذه الزيارة ومكانة مرجعيون وابنائها المتشبثين بأرضهم. وقدم له الحوراني صورة عن مرجعيون وبعض الكتب عن تاريخ البلدة.

الخيام

ثم انتقل الى بلدية الخيام حيث كان في استقباله رئيس البلدية د.علي العبدالله واعضاء المجلس البلدي ومفتي مرجعيون والخيام الجعفري الشيخ عبد الحسين العبدالله ورئيس اتحاد بلديات جبل عامل وعدد من رؤساء بلديات القضاء وفاعليات دينية وحزبية واجتماعية.

وبعد كلمة ترحيبية من رئيس البلدية العبدالله قال خوري ما بقدر زور منطقة الجنوب بدون ما زور الخيام،الخيام رمز البطولة والعزّة والعنفوان، الخيام دخلت تاريخ الحروب في الشرق الأوسط من الباب العريض، وعلّمت العدوّ الاسرائيلي درسا لن ينساه ابدا، والعدوّ اجتاح الجنوب بهدف اذلال اهله واخضعهم، لكن بالعكس، الجنوب أذلّ العدوّ وهزم جيشه. وبسهل الخيام تحطّمت أسطورة "الميركافا"، وانتصروا المقاومين، ومهما عملنا للخيام وللجنوب نبقى مقصّرين. الخيام أعطت لبنان أكثر بكثير ممّا قدرت الدولة تعطيها.

وتابع الوزير نحن اليوم بمرحلة جديدة، مرحلة بدأت بالاستقرار السياسي وانتظام المؤسّسات الدستورية، التي عادت إلى الحياة وإلى نشاطها العادي بموجب الميثاق الوطني والدستور.

وانطلق الاستقرار السياسي والدستوري مع انتخاب فخامة العماد ميشال عون رئيس للجمهورية، وساهم التوافق الوطني والتفاهم في خلق الأجواء الايجابية الجديدة. وبهذه الاجواء تألفت حكومة وطنية، حكومة استعادة الثقة. واريد ان انوه هنا بدور دولة الرئيس نبيه برّي، الساهر دائما على استمرار الشرعية وسيادة القانون، من خلال موقعه كزعيم سياسي ورئيسا لمجلس النوّاب.

واضاف فخامة الرئيس ميشال عون وحكومة الرئيس سعد الحريري لديهما ثقة وأيمان، بإن الاستقرار السياسي هو خطوة أولى على طريق الاستقرار الكامل، وعودة الحياة إلى اقتصادنا الوطني بالتالي، الخطوات التي اتخذتها السلطات هي البداية. وإقرار مشروع الموازنة والمراسيم المتعلقة بالبترول والغاز هي أوّل الطريق. طريق نهضة الاقتصاد الوطني واستعادة النموّ وخفض البطالة.

ابل السقي

ثم انتقل الى بلدة ابل السقي

حيث كان في استقباله رئيس البلدية سميح البقاعي واعضاء المجلس البلدي ومنسق التيار الوطني الحر في البلدة غسان نهرا وعدد من المحازبين والفاعليات

والقى وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري كلمة قال فيها :" إنه لشرفٌ كبيرٌ أن أكونَ وإياكُم هنا في أرضٍ تحملُ في طيّاتها معنى الصمودِ والشرفِ والتضحية من جهةٍ، والتمسّك والثبات في الأرض من جهةٍ أخرى. فقد اخترتُ أن أبدأ الجولةَ من بوابةِ الجنوب، صيدا لأؤكّدَ أنّ مراكزَ الدولة ليست فقط في العاصمة الحبيبة بيروت، إنما هي في صيدا، صور، بنت جبيل، مرجعيون، النبطية، جزين وكافة قرى جبل عامل.

جئنا اليومَ لنطّلعَ على حاجاتِكم ولِنضَعَ إطارًا واضحًا مع جدولٍ زمنيٍّ واضحٍ. يجب أن نعلمَ ما تحتاجون إليه وكيف نمدُّ الجسورَ مع هذا المواطنِ المتشبّثِ بأرضِه، كما لنقف أيضاً أمام شبابِنا وشاباتِنا الذين هم بأمسِّ الحاجةِ إلى تأمين فرصِ عملٍ لهم في أرضِهم وألا تكونُ كافةُ شعاراتِ اللامركزيةِ الإداريةِ التي نسمعها بين الحين والأخر كعبارةٍ رنانةٍ فقط او حبرًا على ورقٍ.

فنحنُ اليومَ أمامَ تحدٍّ كبيرٍ يتمثّلُ في تفعيلِ العجلةِ الاقتصاديةِ ودعمِ أصحاب العمل للتشبّثِ بأرضهم من خلال دعمِ كافة المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم والعمل على خلقِ فرصِ عملٍ من خلال التعاونِ مع البلديات والمؤسساتِ العامة والمنظمات الدولية.

كما لا بد أن نذكر وخاصة أننا على بعد فترة وجيزة من مؤتمر بروكسيل الذي عقد في الأسبوع الماضي في تأثير العبء الكبير للنازحين السوريين على لبنان من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه.

وهنا نؤكد على ما ذكره دولة الرئيس في بروكسيل أمام الدول المانحة الذي أكد على الإستثمار في لبنان مما يتيح لنا بخلق فرص عمل في كافة الأراضي اللبنانية دون أي تمييز.

كما يهمني أيضا أن أشدد على أن الوزارة ستقوم بواجباتها على أكمل وجه في مراقبة الأسعار خاصة في ظل تلك الفترة التي تواكب إقرار السلسلة.

من جهة أخرى ومن باب الإستثمار في القطاع البشري، أود أن أزف اليكم ما قمنا به في اليومين الماضيين، حيث تم إطلاق المركز الإقليمي لتدريب الكادر البشري حول حماية المستهلك ومكافحة الغش والفساد والذي يعتبر اليوم من أهم الإنجازات التي تعكس ثقة المجتمع الدولي ككل ومنظمة الأونكتاد تحديدا بقدرة لبنان وقدرة طاقاته الشبابية العلمية على استضافة هكذا مراكز تدريبية.

المطران كفوري مستقبلا الوزير خوري بحضور النائب هاشم
المطران كفوري مستقبلا الوزير خوري بحضور النائب هاشم


ويقدم له ايقونة القديس الياس
ويقدم له ايقونة القديس الياس


ولقاء مع الاهالي في ابل السقي
ولقاء مع الاهالي في ابل السقي


-وغذاء على شرفه في الخيام
-وغذاء على شرفه في الخيام


تعليقات: