بعد توقيفه في السعوديّة.. ماذا حصل مع الشّاب اللّبناني؟!


بعدما أثرنا قضيّة الشّاب اللّبناني الذي تعرّض للتوقيف وإتخذ قراراً بترحيله من السعوديّة، بتهمة التغيّب عن العمل، أو ما يعرف بـ بلاغ هروب وفق الانظمة المعمول بها في المملكة، علم موقعنا أنه سيُفرج عن الشّاب، فيما حُجزت تذكرة سفره الى بيروت وذلك صباح يوم الجمعة عبر الخطوط الجويّة السعوديّة.

وتبعاً للمقال السّابق بعنوان "لبناني موقوف في السعودية.. ينتظر مُوافقة وطنه للعودة"، جاء ما يلي:

"لم يمضِ على الشاب الا عامين في الغربة ليجد نفسهُ خلف القضبان منذ حوالي الشهر وتُهمته "التغيب عن العمل" وهو المُصطلح المُلطف لـ"بلاغ هروب" وفق الانظمة المعمول بها في السعودية، وتم من منطلق كيدي من الكفيل لا لسبب الا لأن والده تقدم بشكوى على الكفيل لتحصيل ما له من حقوق ومطالبات مالية نتيجة لجهد وعمل عشرة سنوات.

بدورها اتخذت السلطات السعودية قراراً بترحيل الشاب ولكنه لا يزال وراء القضبان ينتظر اجراءات قُنصلية لبنان التي ارسلت الى الخارجية وتنتظر تعليماتها من بيروت بناءً على موافقة تأتي للاخيرة من الامن العام اللبناني.

ويحمل المواطن لبناني الطرابلسي جواز سفر لبناني صالح ولديه تذكرة سفر.. شاب بعمر الزهور، 22 عامًا، لبناني، اباً عن جد يتم اتخاذ قرار بابعاده وينتظر موافقة سلطات بلده ليستطيع العودة الى ربوع الوطن الذي ينتمي اليه".

تعليقات: