مهرجان لدعم الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي في بيروت


دعمًا للأسراى البواسل الذين أعلنوا الإضراب عن الطعام، رافضين أن يكون الأسرنهاية طريقهم النضاليّة المشرّفة، ورفضًا للتنسيق الأمني الذي يشكّل الأسلوب الأبرز للاحتلال في استهداف الأسرى والإيقاع بهم، وبدعوة من :

الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني، جمعيّة يافا العودة، الحركة الشبابيّة للتغيير، حركة الشعب، حركة الناصريين المستقلين- المرابطون، الحزب الديمقراطي الشعبي، الحزب السوري القومي الاجتماعي، الحزب الشيوعي اللبناني، حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان، الحملة الوطنيّة لتحرير جورج عبدالله. أقيم مهرجان دعم الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك يوم الأحد 23 نيسان 2017 في حديقة بلديّة الغبَيري (الجناح ) في بيروت، بحضورالمناضل العميد مصطفى حمدان والمناضل نجاح واكيم، والمناضلة ليلى خالد، وقد مثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المهرجان فؤاد ظاهر مسؤول منطقة بيروت والرفاق والرفيقات من منظمات الجبهة الجماهيرية.

افتتح المهرجان بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم كانت كلمة للجنة المنظمة ألقاها نائل قائد بيه قال فيها: وسط ضجيج التقاتل والتراشق الإعلامي بين الأطراف السياسية في كياناتها المصطنعة، ووسط الخيانات المتعددة بتسمياتها والواحدة بجوهرها من تسوية وتنازل واعتراف وتنسيق أمني. وسط كل هذا يعيد الأسرى الإنتباه إلى الاتجاه الصحيح للصراع، ويعلموننا كيف تكون المصلحة العامة فوق كل مصلحة، كما أننا ندرك أن لكم علينا دينا، وهو العمل على تحريركم، وسنلتقي وإياكم لا محالة على درب المواجهة، حيث إن النتيجة الوحيدة المقبولة لهذا الصراع هي النصر التام بتحرير فلسطين أرضا وشعبا من البحر إلى النهر .

كما وجه التحية لصمود الأسرى وصبرهم وجبروتهم في قهر غطرسة الاحتلال الصهيوني.

ثم كانت كلمة مباشرة عبر الهاتف للأسير المناضل جورج عبدالله من باستيلات الاعتقال الفرنسي قال فيها: من الصعوبة بمكان أن يتغير ميزان القوى بين الحركة الأسيرة والسجان الصهيوني ما لم تنجح مختلف الأنشطة الاحتجاجية بالدفع لوضع مسألة تحرير الأسرى على جدول مهام القوى الوطنية المناضلة ضد الكيان الصهيوني، كما دعا خلال كلمته لتصعيد النضال وتنوعه وتكراره بشكل متجدد، وهو مسألة حيوية بالنسبة للقابضين على الجمر خلف الأسوار البغيضة، ويجب ألا تغيب صور الدمار والمجازر المروعة في بلادنا، صورة نضال الأسرى، وهذه المسؤولية تقع على عاتقنا جميعا، ومنع الاستفراد بجماهير شعبنا الفلسطيني والتمكين من فدائييه الأسرى. هاهي فلسطين بإرادة أبطالها الأسرى، ودماء أشبالها وزهراتها وشبابها المتحفز للانتفاض ترسم ملامح المرحلة القادمة. كما أنه لا يكفي أن يقف المناضلون في بيروت ودمشق وعمان، ويتضامنوا مع إرادة الأسرى ويحيوا دم الشهيد باسل الأعرج، بل بات ملحا وضروريا أن يتحرك ألف باسل الأعرج من مخيمات اللجوء، فإسقاط أوسلو يسلتزم ذلك، وتحريرالأسرى ووقف التنسيق الأمني وإنهاء الانقسام الفضيحة يستلزم ذلك .

وفي ختام كلمته، وجه جورج عبدالله التحية للشهداء والجماهير الحرة المناضلة،

والتضامن كل التضامن مع المناضلين الأسرى، والتضامن سلاح لنحسن استخدامه.

وكانت فقرات متتالية لأشبال وزهرات الجبهةالشعبية لتحرير فلسطين تلوا فيها أسماء الأسرى، كما زرع الحاضرون شجرة زيتون (زيتونة الأسرى)، ووصلات غنائية ودبكة شعبية فلسطينية قدمتها فرق منظمة الشبيبة الفلسطينية:

- فرقة القدس للأغنية الشعبية.

- فرقة فجر العودة للفنون الشعبية الفلسطينية.

كما قدمت مسرحية( للرفيق خضر)، كما وقف الحاضرون بمجسم زنزانة الأسرى.

ثم كتب الحاضرون أسماء الأسرى على القماش.

وفي الختام تم التوجه إلى السفارة الفلسطينية لتسليم لائحة أسماء الأسرى للسفارة.

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيروت، لبنان.

الاثنين في 24/4/2017




























تعليقات: