على هامش زيارة النبي شعيب (ع ) نيسان 2017


بداية أهنئ أبناء العشيرة المعروفية بمناسبة الزيارة.

اعادها الله على الجميع باليمن والبركة.

نشكر كل من شاركنا في هذا اليوم المبارك ونثمن مجيئهم عاليا, نعم ان الأمكنة المقدسة تجمع بين مختلف أطياف الناس...

اللجنة المعروفية للدفاع عن الأرض والمسكن ومن منطلق الواجب رات من المناسب ان تقيم خيمة اعتصام وتوزع منشور على الزائرين لبيان عواقب قانون كامينتس علينا وشرح الوضع الذي ال اليه مجتمعنا جراء سياسات حكومية هدامة.

مسارنا كان وما زال احترام الناس والدفاع عن حقوقهم من خلال الشرح والاقناع بدون عنف ولا ضجة بل بالابتسامة والمصافحة...

قبل اقامة الخيمة حصلنا الموافقة من المسؤولين عن الامن في الزيارة وبدانا بالعمل اقامة الخيمة بالمكان المحدد والمحايد والذي لا يضر بأحد, نحن دائما نتحمل مسؤولية اعمالنا ومواقفنا معروفه وجليه, خدمة المواطن والاهتمام بمشاكله مقابل المؤسسات الحكومية والتي لا تستطيع النخب والقيادات التقليدية مواجهتها. نحن لا نتعدى على احد ولا نقبل التعدي. للمقام قدسيته ونحترمها ولا نقبل ان يمس هذا المكان المقدس بشائبة. للأسف والخجل بعد اقامة الخيمة حضر مجموعة من المشايخ وبدون سابق انذار او استفسار (بسلوك عصبي ومنزعجين, ربما بإيعاز من اعلى) بحل الخيمة بينما اخرون يلحون على وجوب ازالتها .كان هذا العمل ينذر باندلاع الحرب العالمية الثالثة . نعم اعذروني ان قلت رأيت وسمعت شبحية في المقام .

احتراما للمقام وقدسيته واحتراما للمناسبة زيارة ابناء الطائفة والمدعوين من ابناء جميع الطوائف قبلنا مرغمين ذلك التصرف .دون رد مناسب. للأسف سمعنا بعدها ما حدث وكيف تصرف اؤلائك الغوغائيون من النخب الذي تعتمر الوقاحة وقلة الحياء طريق لفرض وجودهم دون احترام وحفاظ على قدسية المكان, هؤلاء هم قبضايات على مجتمعهم وفي مناسباتنا ولكن امام اسيادهم ارانب مقصوصين ذيولهم؟

اقول من لا يخاف الله فلنخاف منهم وهؤلاء لا يخافون الله لا في الدفاع عن اراضي مجتمعنا ولا في الدفاع على بيوتهم لان الحفاظ على البيت هو حفاظ على العرض ولا يخافون الله في المكان المقدس ولا لديهم الغيرة على دينهم لان الدين بالنسبة لهم وللأسف تجارة.

بقي ان اذكر انه ورغم كل ذلك وصالنا الرسالة ووزعت المئات من المناشير على الزوار شيوخا وشبابا ويافعين ولقينا التجاوب والاهتمام والتايد من الناس وهذا ما اردناه.

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت … … فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

عذرا وشكرا وزيارة مقبولة

* فواز حسين سكرتير اللجنة المعروفية




تعليقات: