ندوة نظمها الصليب الاحمر في حاصبيا عن التطورات الحديثة لجراحة وعلاج السرطان


أقام الصليب الأحمر اللبناني- فرع حاصبيا، ندوة بعنوان "حول التطورات الحديثة لجراحة وعلاج السرطان"، ألقاها مدير مركز علاج سرطان الثدي في معهد نايف باسيل للسرطان في المركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت البروفيسور ناجي الصغير، وذلك في قاعة دار حاصبيا الإجتماعية في حضور النائب انور الخليل، رئيس اتحاد بلديات الحاصباني سامي الصفدي، مديري مستشفى حاصبيا الحكومي الدكتور سليم ابراهيم ومستشفى مرجعيون الحكومي الدكتور مؤنس كلاكش، مسؤول العلاقات العامة في منسقية حاصبيا ومرجعيون في تيار المستقبل نزار ابو صالح، رئيس بلدية حاصبيا باسم الحمرا وحشد.

بداية، النشيد الوطني ونشيد الصليب الأحمر ودقيقة صمت تحية لأرواح شهداء الصليب الأحمر، بعدها ترحيب من ميرنا ابو دهن وتعريف عن الصليب الأحمر اللبناني - فرع حاصبيا والوحدات العاملة فيه والخدمات الإنسانية التي يقدمها في المنطقة.

ثم تحدثت نورا القيس عن تجربتها مع سرطان الثدي والدور الطبي الكبير الذي قام به البروفيسور الصغير، مشيرة الى ان "سرطان الثدي مرض العصر ويهدد حياة الإنسان، والأهم من ذلك هو الإكتشاف المبكر له".

بعدها حاضر البروفيسور ناجي الصغير في الندوة متحدثا عن امراض السرطان والأسباب التي تؤدي الى الإصابة به. واذ نبه الى ضرورة الإمتناع عن التدخين والنظام الغذائي السليم، مشيرا الى" اهمية حملات التوعية التي تقوم بها الجمعية اللبنانية للتوعية من مخاطر سرطان الثدي".

وشدد على "اهمية التوعية في المدن البعيدة عن بيروت والاطراف والضيع لكي يستفيد الجميع. بالاضافة للتشخيص والعلاجات الحديثة لسرطان الثدي، مما يؤدي الى عدم الحاجة للاستئصال الكامل للثدي في الحالات المبكرة، كما شدد الصغير على ضرورة اجراء الصورة الشعاعية "ماموغرافي" ابتداء من سن الاربعين.

اضاف :" هناك اسئلة كثيرة حول مضار التدخين، وحول التلوث اجاب الصغير ان النفايات التي يتم طمرها قرب الانهار والينابيع قد تعود ضررا موادا سامة صناعية ملوثة تدخل المأكولات والمنتجات الزراعية ويجب حلها باسرع وقت حتى نخفف الضرر علينا وعلى الاجيال اللاحقة".

وتوجه الى السيدات بشكل خاص فيما يتعلق بسرطان الثدي، وهذه الحملات تقوم بها الجمعية على مدار السنة، مقدما تعريفا للسرطان والشفاء منه وكيفية التعايش معه.

ولفت الصغير الى" ان هناك نحو 9 آلاف حالة سرطان ثدي سنويا في لبنان، واهمية الكشف المبكر للسرطان الثدي، أقله مرة في السنة، والصورة الشعاعية "ماموغرافي" ابتداء من سن الاربعين، خاصة وان هناك احصاءات تشير الى ان 80 الى 90 % من الحالات التي يمكن الشفاء منها".

ثم اجاب الصغير على اسئلة المشاركين في الندوة حول انواع السرطان وعلاجها والشفاء منها.

وفي الختام، قدمت القيس درعا تقديرية للصغير.

تعليقات: