الأسير المحرر أنور ياسين يتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام


لمناسبة ذكرى النكبة الـ69، وتضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الصهيونية، أقامت اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية يوم الإثنين 15/5/2017 لقاء حواريا مع الأسير المحرر أنور ياسين في خيمة التضامن مع الأسرى في باحة مقر الشهيد القائد سعيد الصالح، مكتب الجبهة الشعبية في مخيم عين الحلوة.

حضره قيادة الجبهة الشعبية في منطقة صيدا، اللجنة الشعبية في مخيم عين الحلوة، و لجان القواطع، والأحياء، ولجان المرأة الشعبية الفلسطينية، واللجان العمالية، وعدد من العمال و الرفاق .

افتتح اللقاء عبد الكريم الأحمد، عضو المكتب الإعلامي، بتقديم التحية للأسرى المضربين عن الطعام، وبالترحيب بالأسيرين المحررين أنور ياسين و أحمد الأبرص وبالحضور.

ثم كانت مداخلة الأسير المحرر أنور ياسين، قدم في بدايتها التحية للرفاق بالجبهة الشعبية، ولمخيم عين الحلوة الذي هومخيم الصمود، وعاصمة الشتات الفلسطيني الذي سيبقى شوكة بقلب العدو الغاصب المحتل لأرض فلسطين، ثم وجه التحية إلى الأسرى بداخل السجون. مشيرا إلى أننا نتعلم منهم أهمية الحياة الحرة والكريمة، ورفض الذل والهوان والاحتلال، مؤكدا على الالتزام بدعمهم بهذه المعركة وهذه أطول معركة للأمعاء الخاوية في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة إذا استثني الإضراب الذي حصل عام 1980، وقد قسم إلى قسمين: إضراب الشباب، ومدته 22 يوما. كما دعا إلى رفع صوت الأسرى لرفع معاناتهم، و كشف وجه السجان، وإجرامه، وتوسيع دائرة التضامن، حتى لا يشعر العدو أن الأسرى معزولون عن حاضنتهم الوطنية، كما تمنى للأسرى أن ينتصروا ويحافظوا على حياتهم، ونحن بحاجة إلى زيادة عملية التفاعل اليوم، لتصل أصداؤها إلى سجون الاحتلال، وقد أشار أنه من خلال هذه النشاطات نحاول أن نوصل صدى هذه النشاطات إلى

أهلنا بفلسطين، إلى أسرانا المعتقلين، لنقول لهم: إننا معكم، وأنا بتجربتي داخل المعتقل، كان أي نشاط وأي عمل يرفع شعار الأسرى ويدعمهم، كان يعني

لنا الكثير، كان يعني لنا أن هذا الامتداد يجعلنا غير محصورين بأسلاك شائكة وجدران السجن.

وقدم التحية لمروان البرغوثي، ولأحمد سعدات، وفؤاد الشوبري، ووليد دقة.

كما أكد على أن المطالب الإنسانية المرفوعة هي مطالب طبيعية، وحق طبيعي لهؤلاء الأبطال أن توقف بحقه سياسة العزل الإنفرادي، ووقف للاعتقال الإداري، مشيرا إلى أن هناك محطات خطيرة جدا تمر فيها الحركة الأسيرة، وهناك انتصار تحقق من لحظة بداية الإضراب، وهو الموقف الجماعي للحركة الأسيرة التي حاولت إدارة مصلحة السجون أن تسقطه من حساباتها منذ 2004، كما كانت مداخلات وأسئلة من قبل الحضور.

على صعيد آخر قام وفد من مركز البرامج النسائية في مخيم عين الحلوة بزيارة خيمة التضامن مع الأسرى.

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيروت، لبنان.

الثلاثاء في 16-5-2017.













تعليقات: