برّي رعت تكريم عزّالدين في الوردانية


أقيم احتفال تكريمي للوزيرة الدكتورة عناية عزالدين ومديرة الجامعة الاسلامية دينا المولى، برعاية السيدة رندة عاصي بري ودعوة من محمد رضا في منزله في الوردانية، وحضور عقيلات وزراء ونواب ومدراء عامين وهيئات نسائية من حركة "أمل" وشخصيات قضائية وأمنية وتربوية وثقافية واجتماعية.

بداية ألقت مديرة ثانوية الشهيد حسن قصير رحمة الحاج كلمة نوهت فيها "برعاية السيدة بري هذا الاحتفال التكريمي ووقوفها المستمر بجانب المرأة في مسيرتها نحو التطور ونيل حقوقها الاجتماعية والسياسية والانسانية".

ثم ألقت بري كلمة قالت فيها: "اكتشفنا ان هناك ظلما كبيرا واستهتارا وحرمانا أكبر لحقوق المرأة في مختلف المجالات، وأتكلم عن موقع المرأة في الأسرة والمجتمع. حققنا في الربع الأخير من هذا القرن إسكات بعض الناس وبعض الأفكار المشوهة تجاه المرأة. المرأة في بلادنا شاركت في كل الميادين الجهادية ومجال البناء والادارة لكنها لم تصل الى مواقع القرار".

أضافت: "ما حصل أخيرا في الحكومة عيب كبير على مجتمع او على وطن مثل لبنان، وطن تاريخي صدر الحرف الى العالم وبات عاجزا عن ان يتقبل الكيان الرئيسي في المجتمع وفي الوطن وهي المرأة على انها الزوجة والأم. هل سترضون لبناتكم وحفيداتكم ذلك علما انهن تفوقن احيانا كثيرة وسيتفوقون بعد ايضا؟ اذا لم نتقبل فهمه حتى اليوم، نحن كمجتمع في خطر، إذ لا نريد لها ان تستفيد من الخبرات والمعرفة والمعلومات".

وتابعت: "الاحتكاك في مواقع القرار أمر هام جدا، واليوم سيخافون أكثر لانهم شاهدوا تجربة الدكتورة عناية عزالدين، قلنا اتركوا لنا مكانا طبيعيا هو حق لنا في مواقع القرار، فمن لديها الاهتمام والإلمام بالعمل السياسي ستكون بارعة أكثر من الرجال. سنقاوم ونجاهد ونصمد لكن من يضمن لنا استمرار أولادنا وأحفادنا بذلك؟ الرئيس نبيه بري أعطى رسالة قوية عندما اختار لانه يعتقد بكل من يحب او يريد او يطمح ان يكون على هذا المستوى".

وختمت: "أي واحدة لن تنجح وحدها، علينا ان ننخرط جميعا في العلوم المعرفية الثقافية العامة، ونحن في لبنان أكثر بلد لديه متعلمين ومتخرجين لكن نرى احيانا ان هناك ضعفا في الثقافة العامة".

وختمت: "مع تقديري لهذا اللقاء، أود ان أشكر للحاج ابو رضا والأخت رحمة إعطائي الفرصة لهذا اللقاء لتكريم سيدتين تشرف لبنان فيهما وأثبتتا انهما على مستوى الوطن والمواطنية. نحن معكم وبجانبكم في كل ما ترونه مناسبا".

عزالدين

بدورها شكرت عزالدين "ابو رضا صاحب هذا البيت العريق الذي واكب وكان ركنا من أركان المسيرة التغييرية الانسانية التي بدأها سماحة الإمام موسى الصدر وأكملها الرئيس نبيه بري بكل رعاية وحب. المرأة في بلادنا شاركت في كل ميادين الجهاد والبناء والادارة لكنها لم تصل الى مواقع القرار في العمل السياسي والكثير من الميادين التي شاركت في بنائها، وعدم اعتماد الكوتا النسائية في الانتخابات النيابية يعتبر حركة ناقصة في أخذ المرأة حقوقها".

وشكرت الرئيس بري "الذي عبر عن إيمانه بتعيين وزيرة في الحكومة، ونتمنى على الجميع إيصالها لموقع القرار".

المولى

بدورها شكرت المولى السيدة بري ورضا، وأشارت إلى انها تعلمت في مدرسة الرئيس بري وعلى نهجه وفكر الإمام السيد موسى الصدر.

ختاما، قدمت دروع لبري وعزالدين والمولى.

تعليقات: