زوروا أماكن الترفيه في لبنان هذه.. بكلفة أقل

الترفيه في لبنان يتطلب ذكاءً اقتصادياً (Getty)
الترفيه في لبنان يتطلب ذكاءً اقتصادياً (Getty)


إذا كنتم تسعون إلى تمضية ما تبقى من فصل الصيف في أماكن ترفيهية متنوعة، لكنكم لا تملكون المال الكافي، بامكانكم زيارة أماكن محددة تختلف فيها أسعار النشاطات اختلافاً كبيراً وفق الشهر واليوم، وحتى الوقت. فالترفيه، خصوصاً في لبنان، يتطلب ذكاءً اقتصادياً، وإلا ستعلنون إفلاسكم من الرحلة الأولى.

لذلك، نقدم لكم هذه النصائح التي ستؤمن لكم ترفيهاً بتكلفة أقل.

المسابح والمنتجعات السياحية

بعض المسابح والمنتجعات السياحية تفرض رسم دخول مقبول، والبعض الآخر يعتبر الدخول إليها مكلفاً. إذ يتطلب من الفرد إنفاق ما يتجاوز مئة ألف ليرة للفرد الواحد لتمضية ساعاتٍ قليلة.

أما القاسم المشترك في ما بينهما، فهو أنهما يشتركان في خفض كلفة الدخول إليهما في الأيام الأولى من الأسبوع، ليعودا ويرفعانها في أيام العطل، كما في Pool D’etat في الحمرا، الذي يتيح دخولاً مجانياً للأطفال أيضاً. ويمكن للسيدات على وجه الخصوص، الاستفادة من العروض التي تقدمها أغلبية المسابح، كمسبح Iris beach وLaguava وOceana في منطقة الجية، التي تسمح بدخول النساء مجاناً في أيّ يوم من الأسبوع، شرط أن يصلن إلى المكان قبل الساعة 11 صباحاً.

النصيحة الأولى إذاً: تجنبوا عطلة نهاية الأسبوع التي ترفع فيها الأسعار في الأماكن الترفيهية، واستيقظوا يا فتيات باكراً!

الفنادق أو "الأوبيرج"

زيارة الفنادق لا تقتصر على المسافرين. فكلٌ منّا بحاجة إلى فترة راحة يمضيها في مكان تتوفّر فيه كل الخدمات. لكن ماذا لو كان ذلك بتكلفة قليلة؟

بإمكانكم أن تقصدوا الفنادق المنتشرة في المناطق اللبنانية، والتي تختلف أسعارها وفق "عدد نجومها". ويمكن زيارة أوبيرج O’Berge، وهو الفندق الصغير الذي يضمّ غرفاً لا يتجاوز عددها العشرة، ويطلّ على البحر. مثلاً، "دار ألما" و"أسامينا" و"الفنار"، بيوت حجرية قديمة يملكها أهل "الحارة المسيحية" في مدينة صور، حولت إلى فنادق صغيرة ذات طابع خاص.

النصيحة الثانية: اقصدوا هذه الأماكن في الأيام التي تسبق المواسم والأعياد بأسابيع أو بأيامٍ قليلة، أو حتى بعدها.

التخييم والنشاطات الرياضية

هذه المتنزهات لم تظهر على قائمة الأماكن الترفيهية منذ زمن طويل. تقتصر فكرتها على مساحة محددة من اليابسة، فيها أكواخ خشبية أو حجرية قديمة أو حتى خيم من القماش، يمكن لقاصديها تمضية الأيام الصيفية فيها، إلى جانب المسبح والنشاطات الرياضية كالتسلق وركوب الخيل والدراجات، والتخييم.

أما من يقصدها في فصل الشتاء فينعم بكوب قهوة ساخن قرب الموقدة ومشهد الثلج يغطي الجبال. إذ إن معظم هذه المتنزهات تتمركز في المناطق الجبلية، وغالباً وسط الأحراج. أبرزها Blue Jay Valley وEtoile du Loup في منطقة جزين، وPine Land في حمانا، بالإضافة إلى Camping Le Colombes في عمشيت.

زيارة هذه الأماكن ستكون متعة حقيقية، شرط الإلتزام بالنصيحة الثالثة: انتبهوا جيداً إلى المواسم، خصوصاً تلك التي يكثر فيها الطلب كالأعياد والعطل المدرسية. فالترفيه خارج موسم الذروة يمنحكم صفقات أفضل.

Happy hours

لا يمكننا الحديث عن التوفير من دون التطرّق إلى العروض التي تقدّمها المطاعم والنوادي الليلية في ساعات محددة من كل يوم، والتي غالباً ما تكون بين الساعة الخامسة السابعة مساءً في الحانات، وتسبق التوقيت الأنسب لوجبات الطعام الثلات بساعات قليلة في المطاعم.

في "الساعات السعيدة"، أو ما يسمى Early Bird يمكنكم الحصول على الوجبات أو المشروب بنصف السعر الأصلي. هكذا، يدللكم المطعم لأنكم تقصدونه في وقت لا ذروة عمل فيه.. والاستمتاع بالطعام في مكان شبه فارغ، بكلفةٍ زهيدة، والقول المجد لـHappy hours.

* المصدر: المدن


تعليقات: