غسان حاصباني يجول في منطقة مرجعيون

قص شريط افتتاح المستوصف
قص شريط افتتاح المستوصف


مرجعيون/

شدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني على ان العلاقة بين التيار والقوات اللبنانية متينة وهي علاقة تفاهم مسيحي مسيحي على مستوى الوطن انسحب ايجابا على الوطن وامن استقرارا واسعا وهو مستمر وصلب ومتين. وان كل ما يحدث من اختلاف في وجهات النظر بين الفرقاء في الحكومة هو جزء من عملها وجزء طبيعي من الديمقراطية التي نعيشها". وأكد أن الانتخابات حاصلة وفي موعدها..

جال، قبل ظهر اليوم، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني في منطقة مرجعيون على رأس وفد من الوزارة يرافقه عضو الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية فادي سلامة ومسؤولين منطقة مرجعيون في حزب القوات. واستهل جولته بزيارة الى دار الى مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك في جديدة مرجعيون(قيصرية فيليبس) حيث كان في استقباله راعي الابرشية المتروبوليت جاورجيوس حداد وكاهن الرعية الاب ميلاد كلاس والمحامي مالك راشد والفاعليات .

المطران حداد

المطران حداد رحب بالوزير وصحبه وقدم شرحا وافياًعن قيصرية فيليبس ومرجعيون حيث أسس السيد المسيح أول كنيسة في بانياس القريبة من الحدود، كما وطالبه الاهتمام بالمنطقة وان تكون بعهدة العهد الجديد، والعمل على ان تكون المنطقة على الخارطة السياحية الدينية. وسلمه نسخة عن منطقة قيصرية فيليبس وحدودها الجغرافية التي تمتد الى داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة والقنيطرة وجبل الشيخ والبقاع الغربي.ثم زار كاتدرائية القديس بطرس للروم الملكيين الكاثوليك وتبرّك من ذخيرة مار بطرس الموجودة على المذبح والتي قدمها قداسة البابا يوحنا بولس الثاني الى قيصرية فيليبس وبانياس وتوابعهما.

الوزير حاصباني

من جهته، الوزير حاصباني، شكر المطران حداد على استقباله، معتبرا ان زيارته الى مرجعيون اليوم، هي استكمال لزيارة جزين واستطلاعية لمعرفة حاجات المنطقة ومتطلبات السكان والعمل على دعم المشاريع الصحية والاستشفائية، واقامة مراكز الرعاية الطبية في المناطق النائية التي هي اعلى مستوى من المستوصف،

وردا على سؤال لمراسل "البناء" حول العلاقة بين التيار والقوات اللبنانية والجدل الحاصل بينهما حول بواخر الكهرباء.. قال:"ان العلاقة بينهما علاقة تفاهم مسيحي مسيحي على مستوى الوطن انسحب ايجابا على الوطن وامن استقرارا واسعا وهو مستمر وصلب ومتين. وان كل ما يحدث من اختلاف في وجهات النظر بين الفرقاء في الحكومة هو جزء من عملها وجزء طبيعي من الديمقراطية التي نعيشها. فالحتحالفات والصدقات لا تلغي العمل بالقوانين ولا تلغي القناعات بالممارسات الصحيحة ولا تلغي اختلاف وجهات النظر بمقاربة ملفات معينة, لهذا السبب نحن هنا لبناء دولة وإدارة ملفات شؤون الناس. فالتحالفات تؤمن الاستقرار السياسي ولا يعني إلغاء وجهات النظر".

وحول ما يروج عنوانه لن تحصل انتخابات في الربيع المقبل جراء الجدل والنقاش حول البطاقة الممغنطة والقانون الجديد.. خاصة أن الانتخابات الفرعية المحلية ربما تجاوزها الوقت.. فأكد حاصباني أن الانتخابات حاصلة وفي موعدها..

ديرميماس

من مرجعيون الى بلدة ديرميماس حيث جذور عائلة حاصباني.. فاستقبل بحفاوة وبنثر الأرز وإطلاق المفرقعات والأسهم النارية والزغاريد وقدمت فرقة الزفة رقصات ودبكات لبنانية.. وكان في استقباله عضو كتلة التنية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم ورئيس بلدية ديرميماس الدكتور جورج نكد والأعصاب ورؤساء بلديات منطقة مرجعيون. والقى حاصباني كلمة بالمناسبة واكد حاصاني "نحن اليوم بعهد جديد، اتينا لنبني دولة ولم يستشهد الذين استشهدوا ولم يتعذب الذين تعذبوا كي نفرط بهذه الدولة، نحن اتينا لنقدم كل ما لدينا من قدرات وفكر ومعرفة لكي نبني دولة مؤسسساتها قوية وتدوم وليست مؤقتة ولا مؤسسات رديفة للمؤسسات الأساسية، فدستور الدولة ومؤسساتها هي الضمانة الوحيدة لإستمرار الدولة ونموها".

ديرمما

بعدها انتقل الوزير حاصباني وصحبه الى دير ماما في خراج البلدة والمشرف على مجرى الليطاني، حيث كان في استقباله كاهن الرعية الاب سليم حنا وأضاء شمعة في الكنيسة ورنم بصوته الجهوري ومن ثم زرع شجرة زيتون باسم عائلة حاصباني في محيط الدير.

وبعد الغداء في الدير..زار عصرا المطران الياس كفوري في دار المطرانية بحضور مهنة الرعايا وفاعليات بلدة جديدة مرجعيون . ثم اولمت القوات اللبنانية على شرف الوزير بمادبة عشاء في مطعم ليالي الملوك في بلدة برج الملوك.

الوزير حاصباني في دار مطرانية الكاثوليك
الوزير حاصباني في دار مطرانية الكاثوليك


المطران حداد يعطي الوزير حاصباني نسخة عن منطقة قيصرية فيليبس
المطران حداد يعطي الوزير حاصباني نسخة عن منطقة قيصرية فيليبس


ويتبرك من ذخيرة مار بطرس الموجودة في مذبح الكاتدرائية
ويتبرك من ذخيرة مار بطرس الموجودة في مذبح الكاتدرائية


الزفة باستقبال الوزير حاصباني في ديرميماس
الزفة باستقبال الوزير حاصباني في ديرميماس




تعليقات: