مزارعو حاصبيا ومرجعيون يطالبون بشمولهم في \"الضمان\" ودعم القطاع والتسويق

مزارع  يقطف الصبار في حاصبيا
مزارع يقطف الصبار في حاصبيا


ابل السقي - نظمت نقابة العمال الزراعيين لقاء لمزارعي منطقتي مرجعيون وحاصبيا في ابل السقي تطرق الى معاناة المزارعين والعمال حضره نقيب العمال الزراعيين حسن عباس· وألقى رئيس بلدية مرجعيون فؤاد حمرا كلمة شرح فيها معاناة المزارعين وقال: ان التعاونيات الزراعية والمزارع بوجه عام يعانون من ازمات عديدة منذ وقت طويل، وتفاقمت الأزمات بعد حرب تموز المشؤومة بحيث اصبحت الأحوال لا تحتمل مما يستدعي اعلان حالة الطوارئ القصوى للملمة ما تبقى من القطاع الزراعي واعطاء ذرة الأمل في نفوس المزارعين لمتابعة المسيرة"· من جهته، تحدث رئيس التعاونية الزراعية في حاصبيا مهدي سعسوع عن اهمية تسليط الضوء على معاناة المزارعين "خاصة واننا اليوم في خضم المتغيرات الجديدة والمهمة على المستويين الاقليمي والدولي وأمام اتفاقيات الشراكة الأوروبية وفتح اسواق التجارة العالمية"، وقال: "ليكن واضحاً اننا وبعد مرور عشرين سنة على نهاية الحرب اللبنانية، وبعد ثماني سنوات على تحريرنا من الاحتلال، لا نزال نتوق الى خطة تنموية واضحة الجهات تتضمن نمواً مستديماً للمزارعين ولعائلاتهم الذين يشكلون اكثر من 40% من الشعب اللبناني، وقد اصبح الكثير منهم يتضورون جوعاً"·بدوره اشار نقيب المزارعين الى ان النقابة لن تيأس ولن تسمح لأي مسؤول ان يحبط المزارعين والعمال الزراعيين في لبنان، مطالباً الدولة بتعديل التوجهات الاقتصادية لتصب في مصلحة المزارعين ولتكون عادلة ومنصفة لحقوق المزارعين، ودعا الدولة الى دفع ثمن زيت الزيتون للمزارعين "الذي مضى على تسليمه اكثر من سنة ودعم صفيحة المازوت وتنفيذ مرسوم اتخذته الحكومة عام 2002 القاضي بشمول العمال والمزارعين في صندوق الضمان الاجتماعي"· وأصدر اللقاء بيانا تضمن توجيهات عن "اصدار قانون انشاء السجل الزراعي لتصنيف وتعريف وتنظيم المزارعين، الايعاز لسفارات لبنان في العالم للعمل على تأمين اسواق خارجية لتصريف انتاجنا الوطني قبل حصول الازمة، تأمين فرصة عمل لكل طالب جامعي تخرج من ابناء المزارعين، استحداث مؤسسة تعنى بالتسليف الزراعي طويل الامد بفوائد مدروسة، انشاء صندوق لحماية الزراعة من الكوارث الطبيعية والحربية، استحداث مصنع للحليب ومشتقاته يستوعب انتاج المنطقة، تفعيل خدمات المشروع الاخضر وتحرير صغار المزارعين من الشروط التعجيزية للاستفادة منه، منع استيراد زيت الزيتون قبل التأكد من تصريف زيتنا الوطني، فرض تصدير كمية من زيت الزيتون مقابل كل كمية مستوردة من الزيت النباتي، حث وزارة الاعلام على القيام ببرامج زراعية ارشادية والتعريف بفوائد زيت الزيتون الصحية والغذائية، الايعاز لجميع الشركات الكبيرة المستهلكة والمستثمرة مثل كازينو لبنان وشركات الطيران تقديم الزيت اللبناني في وجبات الطعام بدلا من الزيوت الاجنبية، العودة وتثبيت مبدأ شراء الزيت اللبناني فقط من مصالح الجيش وجميع المؤسسات الرسمية، شمول المزراعين والعمال الزراعيين في الضمان الاجتماعي والصحي، انشاء مراكز لتجميع الزيت بحسب المعايير المطلوبة ودعم الصناعات الريفية بتعزيز دور التعاونيات الزراعية لانعاش مجتمع المزارعين"·

تعليقات: