اشار مصدر مطلع لصحيفة الجمهورية الى تداعيات جلسة التجديد لقوات اليونيفيل في لبنان التي مرّت بشقّ النفس في الأمم المتحدة بعد بروز رغبة أميركية بتعديل قواعد الاشتباك للقرار 1701، لافتا الى ان " المادة 18 من قواعد اشتباك عمل اليونيفيل بحسب صيغته المعدَّلة، تشكّل (دفرسوار) قد تنفذ منه واشنطن لإحراج الدولة اللبنانية، حيث يرد في هذه المادة أنّ على اليونيفيل تفتيش منازل في منطقة عملياتها يُشتبه بوجود سلاح لحزب الله فيها وأن ترفع تقارير دورية بنتائج بحثها الى الأمين العام للأمم المتحدة، وطالما أنّ الجيش قد يُستدعى للقيام بهذه المهمة بدلاً من قوات اليونيفيل منعاً لتصادمها مع الاهالي، فإنّ هذا سيلقي على الجيش مسؤولية حساسة تجاه الحزب وكذلك تجاه الأمم المتحدة وواشنطن ايضاً.
تعليقات: