بصمت، رحلت الصيدلانية رانية ادريس


بصمت، رحلت بعدما ذهبت للنوم لكنها لم تستيقظ بل أكملت المشوار الى المقلب الآخر من الحياة، هي الصيدلانية الشابة رانية ظافر إدريس ابنة بلدة الهري الساحلية في قضاء البترون، تلك البلدة التي استفاقت أمس الاول على وقع خبر مؤلم، وهو وفاة ابنة البلدة بشكل مفاجئ.

"عروسة الهري" الشابة ابنة الـ 26 ربيعاً، التي افتتحت صيدلية على اسمها في مسقط رأسها، حائزة شهادتها من الجامعة اللبنانية الأميركية، وكانت تحضر لزفافها من خطيبها الشاب غازي حسّون الذي جمعته بها قصّة حبٍّ لم يكتب لها أن تكتمل. قضت جراء نوبة قلبية حادة كما يقول العديد من ابناء البلدة المفجوعين بموتها ،وبعضهم الاقرب الى اهلها يشير الى "انها تناولت العشاء ومن بعده دواء لشعورها بالغثيان ثم ذهبت الى فراشها ونامت دون ان تستفيق".

لم يحدث تشريح للجثة كما يشير احد المقربين من العائلة "لانه ضد الشرع ولان حالة الوفاة لا تستدعي ذلك كونها ماتت على فراشها، "الذين يريدون تحديد ساعة الوفاة نقول لهم "انها انتقلت الى الجنة وليس المهم اي ساعة حصل ذلك".

قصة حياة رانية مشابهة لقصص كثيرين من الشابات والشبان أبناء جيلها يرحلون في مقتبل العمر وهم في زهوة العطاء وقمّة إبداعهم، ليتركوا فراغاً كبيراً في محيطهم وبين كل من عرفهم.






تعليقات: