فاعليات شبعا والعرقوب استنكرت الأعتداء الأسرائيلي على مقام النبي ابراهيم


استنكرت فاعليات دينية واجتماعية الأعتداء الذي تعرض له مقام النبي ابراهيم داخل مزارع شبعا المحتلة، من قبل مستوطين يهود وبتسهيل من جيش الاحتلال الاسرائيلي، بحيث عمل المئات على تدنيس المقام من خلال اقامة حفل موسيقي وطقوس دينية يهودية داخل المقام وفي محيطه.

وفي هذا الاطار توجه مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي عقب اجتماع عقد لمتابعة الوضع في دار الفتوى، الى العالم الأسلامي والعربي والمؤتمر الأسلامي والأمم المتحدة بالقول "ها هو العدو الصهيوني يدنس مقام سيدنا ابراهيم عليه السلام والمعروف بمشهد الطير، في مزارع شبعا المحتلة بالطبول والموسيقى والرقص، اني اتوجه الى كل غيور وحر ومؤمن التحرك من اجل حماية هذا الموقع الديني لما يمثل من قيمة اسلامية، فكفانا سكوتا على عهر وكيد هذا العدو الغاصب".

ووصف رئيس هيئة ابناء العرقوب الدكتور محمد حمدان هذه الزيارة للمقام في هذه الظروف المتشنجة "بالإعتداء الشائن للمتطرفين الصهاينة، الذي من شأنه المس بالمقدسات الدينية ومشاعر المؤمنين حيث دنس المستوطنون الصهاينة مقاما اسلاميا من خلال الرقص والحركات الغريبة وهذا يتنافى مع ابسط قواعد القوانين والأعراف الدولية التي ترعى حماية الأماكن الدينية، واننا اذ ندين هذا العدوان نطالب الحكومة اللبنانية بالتحرك السريع وتقديم شكوى للأمم المتحدة والعمل على وضع مقام النبي ابراهيم ومشهد الطير تحت حماية منظمة اليونيسكو والعمل على منع ووقف مثل هذه الإعتداءات".

واعتبر قائمقام حاصبيا احمد كريدي ما حصل "اعتداء فاضح على المقامات الدينية، واستفزاز وقح من قبل العدو الصهيوني ضد لبنان وشعبه ومؤمنيه، وعلى المجتع الدولي ادانة مثل هذا العدوان بشدة والعمل من اجل لجم مثل هذه الأعمال لما لها من انعكاسات سلبية على الاستقرار في المنطقة الحدودية".

ودان المنسق العام ل"تيار المستقبل" في حاصبيا وشبعا عبد الله عبد الله، إقدام إسرائيل كقوى عسكرية، والمستوطنين كهيئات اغتصاب، والمتشددين كهيئات لا أخلاقية على الاساءة الى مقام الخليل ابراهيم في مزارع شبعا من خلال حفلات المجون والعربدة وعدم مراعاة أبسط قواعد الأخلاق والمعاني الدينية السامية.

وقال عبد الله، في بيان: "إننا في منسقية حاصبيا ومرجعيون نعتبر هذا العمل الشائن ليس جديدا على قتلة الأنبياء، لكننا نهيب بالحكومة عموما ووزارة الخارجية خصوصا سرعة التحرك لدى المحافل الدولية لا سيما مجلس الأمن لوضع حد لهذه المهازل، والمسارعة في إعادة مزارع شبعا الى أهلها بعدما أثبت الإحتلال أنه لا يراعي حرمة المقدسات ولا يؤمن له جانب ولا يعترف أصلا بالمواثيق الدولية ولا حتى السماوية، فالكل يعرف مقام الخليل ابراهيم دينيا وتاريخيا".

أضاف: "إن أبناء شبعا اكتووا بنار الاحتلال عندما سلبت أرضهم وأرزاقهم منذ العام 1967 وباتوا يستجدون الرزق من كل حدب وصوب بعدما كانوا أسياد أرضهم".

وشدد مرة أخرى على "وجوب إثارة قضية استعادة مزارع شبعا الى لبنان والى أصحابها اليوم قبل الغد".

تعليقات: