الذكرى المئوية لوعد «بلفور» المشؤوم




على أبواب الذكرى المئوية لوعد «بلفور» المشؤوم (2 نوفمبر القادم)، وتزامناً مع إستعداد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو بالإجتماع بنظيرته البريطانية تيريزا ماي في لندن، للإحتفال بمرور قرن على وعد أطلقه وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور (1917) الى اللورد البريطاني اليهودي يونيل روتشيلد، بمنح اليهود وطناً في فلسطين... منعت «هيئة المواصلات» في العاصمة البريطانية، عرض إعلانات تفضح وحشية الصهاينة وإغتصابهم لأرض فلسطين وتشريد أهلها. ملصقات إعلانية، تبين الفارق قبل الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين وبعده، وما حصل من مجازر ومآس جماعية. وبحسب صحيفة «غارديان»، فإن الهيئة منعت هذه الإعلانات في محطات المترو، لأنها اعتبرت أن وعد «بلفور»، محط «خلاف سياسي»، فيما اتهم سفير فلسطين في بريطانيا إمانويل هاساسيان، هيئة «المواصلات» بممارسة «الرقابة».

الإعلانات التي أريد نشرها للتذكير بمرور قرن على «بلفور»، تحت الأرض وفوقها، أزالتها السلطات البريطانية، فيما يتوقع أن ترافقها إحتجاجات شعبية في لندن، تطالب السلطات البريطانية بالإعتذار عن وعد «بلفور»، والتعويض عن الضرر الذي ما زال قائماً حتى اليوم.

تعليقات: