أكاديميّة رياضية لجميع أبناء الخيام


إعلان هام لأهلنا في الخيام

لأهلنا في الخيام الابيّة، التي ما ترددنا يوماً أن نكون في خدمتهم، والتي طالما بحثنا عن مشروع حضاري وتنموي نساهم من خلاله، ولو بشكل متواضع، في بناء مستقبل الخيام، وهذا يكون في بناء أجيال الخيام الصاعدة والسير معهم على الطريق الآمن نحو الحياة الصحيّة والرياضيّة النظيفة.

نحن مجموعة من أبنائكم، أبناء الخيام، منّا من هو في ملاك التربيّة والتعليم، ومنّا من هو ناشط في الرياضة والتربيّة البدنيّة، ومنّا من هو من أصحاب الإختصاصات الطبيّة والهندسيّة والصحيّة والإعلاميّة والحقوقيّة... ما يجمعنا هو الدين الثقيل الذي نحمله للخيام وأهلها في ضمائرنا، ورغبتنا الصادقة في أن نعطيها ما تستحقه منّا من وقت وجهد وتعب وعلم ومعرفة.

نحن بصدد إطلاق أكاديميّة رياضية متكاملة، بعد أن اكتملت كل التحضيرات القانونيّة والإداريّة، وستشمل نشاطاتها، بشكل أولي، كرة القدم (والميني فوتبول) وكرة السلّة وكرة الطاولة، واستقدام مدربين رياضيين مصنفين رسمياً من إتحاداتهم ومن وزارة الشباب والرياضة (مدرّب منتخب لبنان ومدرّب وطني لحراس المرمى) والتعاقد مع ملاعب رياضيّة في الأماكن القريبة من التجمعات السكنيّة لأهلنا في بيروت.

ستضم الأكاديميّة جميع أبناء الخيام الراغبين في الإنضمام إليها، بالإضافة إلى أنسبائهم، ومن كافة الفئات العمرية، وسيتم تشكيل فرق رياضيّة في كل الألعاب، ولكل الفئات العمريّة، للمشاركة في اللقاءات الرياضيّة والمباريات الحبيّة والرسميّة.

سنطلعكم على برناج الأكاديميّة وأهدافها في وقت قريب جداً، ومن أولويات إهتمامنا حالياً، التواصل مع رئيس وأعضاء مجلس بلديتنا، وجميع الفعاليات الإقتصاديّة والإجتماعيّة الخياميّة للتشارك معهم في تفعيل إنطلاقة وعمل هذه الأكاديميّة ولتغطية نشاطاتها الماديّة والمعنويّة، وسيبقى الباب مفتوحاً لكل المهتمين من أصحاب الخبرة والكفاءة من أبناء الخيام للمشاركة في هذا المشروع الحضاري وتنميته والحرص على إستمراريته وتحقيق أهدافه.

سيتم فتح باب الإنتساب للأكاديميّة في أقرب وقت، وستكون الإشتراكات رمزيّة وفي متناول الجميع، خاصة أن الهدف الرئيسي من الأكاديمية هو جمع شمل شباب الخيام، وتفعيل التعارف والتعاون بينهم، والتقريب بين المقيمين منهم في الخيام والمقيمين في بيروت والمناطق، والأكاديميّة لا تبغي الربح أبداً بل كل همها أن تساهم في خلق أجواء رياضية وتربوية وثقافية، بعيداً عن الاجواء الموبؤة التي باتت تحيط بأبنائنا من كل حدب وصوب.

إلى اللقاء قريباً بعون الله، ومن أجل الخيام ومستقبل أبنائها.







تعليقات: