وُجدت جثة مكبّلة في فندق بالمعاملتين... رواية أوّلية عن الجريمة


بعد انقطاع أخبارها عن ذويها منذ أيام، عثِر على جثّة امرأة اليوم، مقتولة ومكبّلة، في فندق في المعاملتين، كانت تعيش في إحدى غرفه منذ خمس سنوات، متنقلةً بين لبنان وكندا.

وفي معلومات خاصة استقتها "النهار" من مصدر مطلع في الفندق الذي وجدت فيه المرأة الخمسينية جثة، تبيّن أنّها "تقطن في الفندق منذ قرابة الخمس الى ست سنوات، وهي تتنقل بين لبنان وكندا". وقال مصدر الفندق نفسه ان "الهدف من الجريمة ليس السرقة، لأنها عندما وجدت جثتها كانت مزيّنة بالذهب، ومن قتلها لم يسرقها بل مَن نفّذ جريمته استهدفها شخصياً بقصد ثأرٍ شخصي أو سببٍ مجهول".

هل كان يتردّد عليها أحد الى الفندق؟ يجيب: "دائماً في النهار والليل، كثيرون يأتون لزيارتها، يصطحبونها معهم، وهم من الأقارب او الأصدقاء...". هل تقطن وحدها؟ "انها تقطن في غرفة واحدة بمفردها". وعما اذا كانت فارقت الحياة اليوم، يؤكد المصدر نفسه انها "توفيت منذ ايام اذ اننا استغربنا عدم حركتها وتفقدناها، وكثيرون سألوا عنها، منهم ابنها وابن شقيقتها والمحامي". وفي وصف علاقاتها مع الآخرين، يقول: "كانت علاقاتها جيدة مع الجميع، وتقوم بالأعمال الخيرة".

تعليقات: