رشا وابنها ضائعان.. ذهبا لشراء لعبة واختفيا


خرجت من منزلها في حي السلم لشراء لعبة لولدها، ليختفيا بعدها، أربعة أيام من دون أية معلومة عنهما، زوجها في حالة ضياع، ينتظر خبرا يطمئنه عنهما، هما رشا الطرابيشي وابنها مازن السيد، الغائبان قسراً او ربما طوعاً، لا أحد الى الآن يعرف شيئاً.

اليوم المشؤوم

الزوج محمد المصدوم مما حصل ابلغ مخفر المريجة، كما ادعى لدى النيابة العامة في بيروت لفقدانه أثر زوجته(27 عاما) وإبنه (سنتان ونصف) وبحسب ما قاله لـ"النهار": " يوم الخميس الماضي زارت رشا شقيقتي في حي السلم، بعدها عادت الى منزلها في المنطقة نفسها، اتصلت بي وأخبرتني انها تقوم بترتيب البيت، سألتني متى سأعود من عملي، تركت بعدها الهاتف، حملت ابنها وذهبت لتشتري لعبة له، آخر من شاهدها كان ابن خالتي العائد من مدرسته، كانت الساعة الثانية من بعد الظهر، قالت له انها تريد شراء سيف لمازن وستعود، ومن حينها لم نسمع عنها أي خبر".

في العام 2008، استقر محمد في لبنان بعدما قدم من الشام، تزوّج من ابنة بلده رشا قبل 4 سنوات، رزق منها بولد واحد، ولفت " لدى زوجتي اشقاء في لبنان وتركيا، تواصلت معهم لكن للأسف لا يعلمون عن مكان وجودها".

وعما ان كان ثمة مشاكل بينه وبينها، اجاب " كلا، علاقتنا طبيعية جدا"، وعما ان اعتادت ان تترك هاتفها في المنزل اجاب: " نعم كونها معتادة دائما على الخروج برفقة والدتي التي تسكن معنا".

متى الخروج من الدوامة؟

جدة مازن الملهوفة على معلومة عن حفيدها تبرد نار حرقتها عليه، وقالت " ارجو من اي احد يعلم شيئا عن فلذة كبدي ووالدته التواصل مع أقرب مخفر، او الاتصال على الرقمين: 70898134 /76372592 علّنا نتمكن من الخروج من هذه الدوامة في اقرب وقت، فمنذ اختفائهما وآلاف الافكار تدور في رأسي، اخشى عليهما كثيراً، اتساءل لما حصل معنا كل هذا، ففي صباح ذلك اليوم كنا سوية، احتسيت القهوة مع رشا في منزل ابنتي، قبل ان تسبقني الى بيتها، لم يخطر في بالي وهلة انني سافتقدها وابنها من دون ان اعلم شيئا عن مصيرهما حتى اللحظة، كل ما اتمناه الآن ان يعودا سالمين".

تعليقات: