ماذا جرى حتى عاد بثّ قناة «الجديد» إلى الضاحية؟


بعد انقطاع أشهر، عاد السبت بثّ قناة «الجديد» إلى الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى في الجنوب وبعلبك، كانت حُجبت المحطة عنها إثر الخلاف بينها وبين حركة "أمل".

وأعاد أصحاب الكابلات البثّ بعد انقطاع، فيما لاحت في الآونة الأخيرة أجواء "استحالة" عودته حتى إشعار آخر، فماذا جرى؟

في اتصال مع "النهار"، أكّد المدير العام للمحطة إبرهيم الحلبي عدم إبرام أي اتفاق بين "الجديد" و"أمل"، وعدم تقديم القناة أي تنازل. وإذ أكّد عودة البثّ في المناطق التي كانت المحطة محجوبة عنها، قال: "كنا في انتظار كلمة القضاء في مسألة انقطاع البثّ بعدما تقدّمنا بدعوى ضدّ شركات الكابل، إلا أنّ القضاء لم يفعل شيئاً". نسأله عن توقيت العودة، فيجيب: "قدّمت المحطة في الآونة الأخيرة مواقف وطنية كبرى، وواكبت كلّ التطوّرات بأداء مهني ووطني عالٍ، فاستتبع الأمر ضغطاً كبيراً من الناس والرأي العام لعودة البثّ، ومطالبة بذلك".

ما المقابل؟ يؤكد أنه لا يوجد مقابل، ويسأل: "إلى متى كان البثّ سيظلّ مقطوعاً؟ لو شئنا تقديم التنازل لقدّمته المحطة منذ بداية الأزمة، ولم تنتظر كلّ هذه الأشهر. شيءٌ لم يتمّ تحت الضغط". المسألة إذاً بتوصيف الحلبي، هي أنّ "الجديد" قدّمت أداء مهنياً استوجب إعادة النظر في شأنها، إلى ضغط الرأي العام، فتمّت عودة البثّ. "لا اتفاق ولا تنازل"، يؤكد ويختم الحديث.

تعليقات: