توقيف الشاعر أحمد سبيتي بتهمة الإساءة للسيدة العذراء

الشاعر أحمد سبيتي
الشاعر أحمد سبيتي


كشف المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود في اتصال مع "الوكالة الوطنية للاعلام"، "ان القضاء المختص اوقف احمد سبيتي الذي استخدم اسما مستعارا وهو مصطفى سبيتي للاساءة الى السيدة مريم العذراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

وأوضح أنّ "التحقيقات جارية معه من شعبة المعلومات".

عائلة الشاعر مصطفى سبيتي استنكرت ما حصل معه، مؤكدةً أن لمصطفى "تاريخاً طويلاً بالاعمال الادبية والشعرية، ولا يمكن ان ينزل لهذا المستوى من الكلام"، معتبرين بأنه من "المبتدئين بعالم التكنولوجيا، ويمكن ان يكون حسابه قد تم اختراقه بسهولة"

وأثار الشاعر مصطفى سبيتي غضب البعض على صفحته في "فايسبوك" بعدما اعتُبر البوست المنشور مهيناً للسيدة العذراء والسيد المسيح، قبل ان يعيد نشر اعتذار قال فيه: "عذراً اصدقائي، لقد تم اختراق حسابي ونشر عليه ما لا يليق بكم وبي حول التعرض للمقدسات والسيدة العذراء، وبعد مراجعة كل ما نشر واعادة الحساب سيتم حذف المنشور المسيء، وما نشر لا يمت لتاريخنا الثقافي بصلة"، مكرراً اعتذاره من الجميع.

تعليق سبيتي اثار موجة من الغضب على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين بأنّ الشاعر قد "تخطى جميع الخطوط الحمر، وما على الدولة سوى القبض عليه والتأكد اذا ما كان فعلاً قد خرق حسابه او لا، او انه تنبه للمسألة وقام بحذف التعليق، وعلى القوى الأمنية الكشف فعلاً إن كان بريئاً ام مذنباً".

ابنة الشاعر، الشاعرة لوركا سبيتي، أكّدت لـ"النهار" أنّ هذا التصرّف ليس من شيم أبيها المثقف والمناضل السابق وصاحب أكثر من 10 كتب في السوق، لكنّه لا تعلم تفاصيل ما جرى، فهو يسكن في الجنوب ولا هاتف للتواصل معه. وعن اسمي أحمد ومصطفى، أوضحت لوركا أنّ ابيها يحمل اسمين منذ صغره، واسمه على الهوية أحمد فيما الناس يعرفونه باسم مصطفى، وصحيح أنّه تمّ توقيفه لكنّها لا تعرف مزيداً من التفاصيل.

تعليقات: