ناديا عطوي

لا يزال مصير الكندية من أصل لبناني ناديا عطوي مجهولا بعد مرور خمسة أيام على اختفائها في أحد منتزهات إدمنتون في وسط كندا الغربي. فعطوي لم تذهب إلى عملها يوم الجمعة الماضي وتوقفت عن الإجابة على الاتصالات، ما استدعى قلق عائلتها.

وكانت الشرطة وجدت سيارتها في حفرة داخل المنتزه وفيها هاتفها الخليوي ومحفظتها وبعض الأغراض الشخصية، وفق ما ذكر موقع cbc.

وقالت والدة ناديا، سلوى عطوي إنّها تريد ابنتها حيّة، مؤكدةً أنّها خرجت من منزلها عند 6.30 صباحًا ولم تعد حتى الآن.

ووجهت عائلة ناديا أمس نداءات يدعونها فيها للاتصال بهم والعودة إلى منزلها، وأطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعيّ للمساعدة في العثور على ناديا.

يذكر أنّ ناديا تبلغ 32 عاما، هي مدرسة في إحدى مدارس إدمنتون العربية وأم لطفل.