بكاسين،

أطلقت كلّ من بلدية بكاسين وجمعية درب الجبل اللبناني (LMTA) خلال احتفال خاصّ بالمناسبة، يوم السبت 2 كانون الأول درب بكاسين الجانبي في منطقة جزّين التي تقع ضمن درب الجبل اللبناني (LMT).

وقد تمّ تطوير هذا الدرب الجانبي من قبل جمعيّة درب الجبل اللبناني بالتعاون مع بلدية بكاسين، ضمن برنامج تنمية القطاعات الإنتاجيّة في لبنان (LIVCD) الممّول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

ويمثل درب بكاسين الجانبي، الذي يبلغ طوله حوالي 22.3 كلم، واحداً من المسارات الجانبيّة التي طوّرتها جمعيّة درب الجبل اللبناني بالتعاون مع المجتمعات المحليّة والبلديّات بهدف تشجيع سياحة و رياضة المشي والسياحة الريفيّة والمسؤولة وتسليط الضوء على جمال جبال لبنان وبلداته. وتساهم الدروب الجانبية في وصل البلدات بالدرب الأساسي الذي يمتدّ على مسافة 470 كلم بدءاً من عكّار في الشمال وصولاً الى مرجعيون في الجنوب.

وقد مشى هواة المشي والمشاركون من المجتمع المحلّي ومنظّمو الرحلات السياحيّة على الطريق الجانبي الجديد للمرّة الأولى، بحضور مرشدين محليّين. إنطلقت مجموعتان، واحدة من نبع جزّين في بلدة جزّين والأخرى من قلعة نيحا في بلدة نيحا، المحيط الحيوي لمحميّة أرز الشوف، إلى ساحة بكاسين الرئيسية، سالكَين كلّ منهما مستويات للدرب مختلفة الصعوبة. وفي نهاية الرحلة، اجتمعت المجموعتان في ساحة بكاسين واحتفلت بإطلاق الدرب، حيث تضمّن الإطلاق كلمات من قِبَل السيّد حبيب فارس، رئيس بلديّة بكاسين، والسيّدة مارتين بطيش، رئيسة جمعية درب الجبل اللبناني، والسيّد خليل حرفوش، رئيس إتحاد بلديّات جزيّن، والسيّد فرانك أوبراين مدير برنامج تنمية القطاعات الإنتاجيّة في لبنان (LIVCD).

__________________

حول درب الجبل اللبناني (LMT): عضو في الشبكة العالميّة للدروب World Trail Network،

درب الجبل اللبناني هو أطول درب مشي لمسافات طويلة في لبنان، يمتدّ على مسافة 470 كم من بلدة عندقت في عكّار، الى بلدة جديدة مرجعيون في الجنوب، ويمرّ بأكثر من 75 قرية على ارتفاعات تتراوح بين 570 و2,011 متر فوق سطح البحر. كما يمرّ بموقع تراث عالميّ ومحميّات طبيعيّة وعدّة أماكن محميّة وهامّة للطيور المهاجرة.

تعمل جمعيّة درب الجبل اللبناني (LMTA) منذ عام 2007 على تعزيز وتدعيم السياحة الريفيّة المستدامة والحفاظ على الارث الذي يساهم في تعزيز الفرص الإقتصاديّة للمجتمعات المحليّة. برامج الجمعيّة متنوّعة، وهي تتضمّن عدّة مشاريع تنمويّة وتربوية بالإضافة إلى تطوير الدرب وصيانته والمحافظة عليه.