بوتين يغوص في المياه الجليدية لمناسبة عيد الغطاس الأرثوذكسي


نزل روس كثر بينهم الرئيس #فلاديمير_بوتين ليل الخميس الجمعة، الى المياه الجليدية في الأنهر والبرك وسط جو من الصقيع دفع بالسلطات في بعض الحالات إلى الاستغناء عن هذه الطقوس الممارسة، لمناسبة عيد الغطاس الارثوذكسي في بعض المناطق.

وقد غاص بوتين عاري الصدر في المياه الجليدية لبحيرة سيليغر شمال غرب موسكو حيث كانت الحرارة عند مستوى 5 درجات مئوية دون الصفر، محاطاً بلفيف من الكهنة والمرجعيات الدينية.

وقام روس كثر أيضا بالخطوة عينها إذ غاصوا في المياه وسط حرارة وصلت إلى 40 درجة مئوية دون الصفر في ياكوتيا في أقصى الشرق الروسي، على ما أفادت وزارة الحالات الطارئة الروسية من دون إعطاء تفاصيل عن أعداد المشاركين.

وفي 2017، شارك أكثر من مليوني روسي في هذا العيد الديني الذي يُحتفل به سنويا ليل 18 إلى 19 كانون الثاني.

وفي نوريلسك في شمال البلاد حيث تدنت درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية دون الصفر مع تساقط كثيف للثلوج، فضلت السلطات إصدار قرارات بإلغاء أو الدعوة لتجنب طقوس النزول إلى المياه الجليدية "حفاظا على السلامة"، وفق وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء.

وفي أوكرانيا وبيلاروسيا، وهما بلدان مجاوران تقطنهما غالبية ارثوذكسية، أحيا سكان كثر الغطاس الارثوذكسي وفق وسائل إعلام محلية.

وبحسب التقليد الارثوذكسي، يتعين الغوص في المياه ثلاث مرات باسم الثالوث الأقدس احياء لذكرى عماد المسيح في نهر الأردن.

ولمناسبة هذا العيد، بارك كهنة أرثوذكس البرك والأنهر وأيضا البحار والمحيطات المحيطة بروسيا كالبحر الأسود وبحر قزوين.





تعليقات: