جنبلاط.. إلى أين؟

حسم الوزير وليد جنبلاط رئيس حزب التقدمي الاشتراكي قراره وقرر ترشيح 8 مرشحين للنيابة عن الحزب التقدمي الاشتراكي وعلى رأسهم نجله تيمور وليد جنبلاط. وان الـ 8 مرشحين سينتمون الى الحزب التقدمي الاشتراكي، فيما يعتبر الوزير جنبلاط ان 4 مرشحين اخرين لم يعلن اسماءهم سيكونوا حلفاء للنواب الثمانية من الحزب التقدمي الاشتراكي وبالتالي سيتم اعادة انشاء كتلة اللقاء الديموقراطي التي سيرأسها الوزير جنبلاط وبالتالي تكون حصة الوزير جنبلاط في المجلس النيابي القادم 12 نائب، وعلى هذا الاساس سيطالب بحد ادنى وزيرين او ثلاثة.

كما ان الوزير وليد جنبلاط سينحو منحى جديدا في مرحلة ما بعد الانتخابات، اذ انه سنتفض ويعارض ولكن ضمن نظرية الدولة الحديثة والتوجه نحو المجتمع المدني، وينكب الوزير وليد جنبلاط على دراسة الامور بعمق وزاد عدد المستشارين الاخصائيين في كافة المجالات كي عندما يعطي رأيه في اي موضوع يكون مرتكزا الى دراسة علمية من خلال هؤلاء الخبراء، وستكون معارضة الوزير جنبلاط للحكومة او لسيارة الرئيس ميشال عون مبنية على قاعدة اعتدال وموضوعية انما ستكون مرتكزة على العلم والارقام والدراسات ولذلك ستشكل معارضة الوزير جنبلاط في مرحلة ما بعد الانتخابات منحى جديد مختلف كليا عن بقية ممارسة المعارضة من بقية الاحزاب اللبنانية والفاعليات السياسية.

تعليقات: