تجهيز المختبر في متوسطة القليعة بتمويل من الاسبانية


القليعة:

رعى قائد القطاع الرسمية في الشرقي في اليونيفيل البريغادير جنرال فرنسيسكو روميرو حفل تدشين وتجهيز مختبر متوسطة القليعة الرسمية في بلدة القليعة قرب مرجعيون بالاثاث والمعدات والمواد الكيمائية الخاصة بالمختبر بتمويل من المملكة الاسبانية، خلال احتفال اقيم في قاعة المدرسة، بحضور رئيس البلدية حنا الخوري واعضاء المجلس البلدي والمخاتير، رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية أكرم ابو شقرا مدراء المدارس الرسمية في المنطقة، قائد الكتيبة الاسبانية فرنسيسكو بول ومسؤول القسم التاسع للتعاون المدني – العسكري في الكتيبة الاسبانية المقدم لويس ريفيرو كاماتشو، مسؤول مكتب الاعلام المقدم كولدو ومساعدته الجندية مايا، كاهن الرعية الاب بيار الراعي مدير المدرسة والهيئة الادارية والتعليمية والطلاب.

بعد النشيد الوطني الذي عزفه الطلا بقيادة الاستاذ جورج نهرا ونشيد المملكة الاسبانية، وعرض فيلم وثائقي عن مراحل الانجازات التي حققتها الادارة في المدرسة، القى ممثل رئيس البلدية الاستاذ يوسف الخوري كلمة، شكر فيها الكتيبة الاسبانية على دعمها المستمر للمدرسة الرسمية ومنوها بادارتها التي تعمل من اجل تحسين مستوى التعليم الرسمي فيها.

والقى ابو شقرا كلمة نوه فيها بجهود ومساعدات الكتيبة الاسبانية في القطاع الشرقي، شاكرا البلدية على دعم كل نشاطات هذه المدرسة، ومشيرا الى أن "هذا المشروع سيعزز قدرة المدرسة على نقل المعرفة الأفضل إلى الطلاب.

ثم القى راعي الاحتفال الجنرال روميرو كلمة قال فيها:" ان تجهيز مختبر المدرسة بهذه المعدات هو دليل واضح على اهمية التعليم في تدريب واعداد طلاب المدرسة لانهم طلاب المستقبل. واني على ثقة بان تدريب هؤلاء الطلاب سيساعد في تنمية وازدهار بلدة القليعة خاصة والمنطقة عامة مما يعود بالمنفعة على جميع السكان.

أضاف: هذا المشروع يؤكد على حرص اليونيفيل والكتيبة الاسبانية على تعزيز العلاقة مع لبنان وشعبه وبمساعدتكم جميعا يحق للبنان ان ينعم بالسلام والاستقرار الدائم".

وختم كلمته بالاعراب عن "تقديره واحترامه للبنان وشعبه على دعمنا لانجاز مهمتنا على اكمل وجه".

وبعد التوقيع على محضر الاستلام، جرى قص شريط الافتتاح وجولة في ارجاء المختبر للاطلاع على التجهيزات والمعدات المقدمة من المملكة الاسبانية بكلفة قدرها 12000 $، تلا ذلك تقديم الدروع التذكارية الى الجنرال روميرو والاستاذ بو شقرا ، ثم جرى قطع قالب الحلوى احتفاء بالمناسبة.













تعليقات: